تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، يوم أمس الاثنين صورة لمحاولة اختطاف ممرضة من طرف مجهولين داخل المركز الاستشفائي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، حيث فوجئت بتواجد ثلاثة أشخاص مجهولين، مدججين بأسلحة بيضاء، بداخل سيارتها.
وبهذا الخصوص أدان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية، في بلاغ له، ” التهجم على الأطر الصحية أثناء مباشرتها لواجبها المهني و غياب شروط الأمن و السلامة المهنية و الحماية التي كانت سببا مباشرا وراء وقوع الحادث الغادر و اضحى معه المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد مرتعا خصبا لمثل هاته الجرائم المروعة”.
كما أعلنت النقابة في البلاغ ذاته، عن “تضامنها الكلي و اللامشروط مع التقنية في المختبر و مساندتها المطلقة”، قبل أن “تحمل إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد كامل المسؤولية في توفير ظروف الحماية و السلامة المهنية و الأمن لجميع الأطر الصحية و المرتفقين و يطالبها بالمؤازرة و الدعم الشامل الاخت التقنية في المختبر بمصلحة التشريح الطبي”.
وفي السياق ذاته، شدد المكتب النقابي المحلي لنفسه “باتخاذ كافة الأشكال النضالية العادلة و المشروعة دفاعا عن حقوق و كرامة الأطر الصحية بكل فئاتها.”