
شيشاوة: مروان صابر
بعد أيام قليلة من إجراء انتخابات ثامن شتنبر الجاري ،بدأت حمى المنافسة تشتد في مجموعة من الدوائر الانتخابية باقليم شيشاوة التي أطلق عليها وصف “دوائر الموت” بالنظر لنوعية المرشحين الذين تم اختيارهم من طرف أحزابهم لخوض غمار هذه الاستحقاقات.
ويرى متابعون للشأن المحلي باقليم شيشاوة ان دائرة امنتانوت وامتوكة ومجاط، التي ترشحت فيها ايضا نخب سياسية معروفة، ستشهد تنافس قوي على المقهد الثالث والرابع، لاسيما وأن المركز الأول والثاني بات شبه محسوم بين الدكتور عواض اعمارة وهشام المهاجري، وتشكل هذه الدوائر إحدى “دوائر الموت” حيث بلغت فيها حدة المنافسة مداها قبيل اقتراع ثامن شتنبر الجاري.
ويشكل الفوز في “دوائر الموت” ذات الطابع الاستراتيجي والتي تضم نخبا سياسية بارزة، وعائلات انتخابية، إحدى مفاصل الحسم في النتائج العامة.
وتشتد المواجهة الانتخابية في الدائرة الانتخابية مجاط وامنتانوت، بين ثلات مرشحين يمثلون أحزابا وازنة، حيث اختار حزب التجمع الوطني للاحرار البرلماني السابق باسم العدالة والتنمية الدكتور عبد الرحمان رابح، وكيلا للائحة، والذي يتنافس مع مرشح حزب الاستقلال البرلماني السابق ورئيس جماعة للاعزيزة وعضو المجلس الإقليمي بشيشاوة، الذي ترشحه الأوساط السياسية بهذه الدائرة لخلق المفاجأة، ومرشح حزب الاتحاد الدستوري سفيان جناح ابن عزيز جناح بامزوضة وكيل اللائحة، إلى جانب ترشح أسماء سياسية معروفة كما هو الشأن بالنسبة لعبد السلام عيلا وكيل لائحة حزب التقدم والاشتراكية والرئيس الحالي بجماعة كماسة، وحمز الصوفي رئيس جماعة تمزكدوين عن حزب العدالة والتنمية، وآخرى تدخل غمار المنافسة لاول مرة كحزب جبهة القوى الديمقراطية،وحزب اليسار الاشتراكي الموحد.
كما أن محمد بلفقيه وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيتصدر نتائج الانتخابات التشريعية بدائرة متوكة، كونه ابن هذه القبيلة والتعاطف الكبير الذي لقيه من طرف سكانها.
وتتنافس 10 لوائح على أربع مقاعد مخصصة لدائرة شيشاوة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة تتوزع على اربع دوائر( شيشاوة وامنتانوت ومجاط وامتوكة).