
عبد الصادق مشموم
لاشك ان ظاهرة الباعة المتجولين .. الذين يحتلون الأرصفة وجنبات الطرقات والفضاءات والساحات هي ظاهرة ارقت الجميع خاصة المارة والراجلين الذين اغتصب حقهم في المرور بسلامة دون تعرضهم لحوادث السير وغيرها .
لكن مايحدث في باب الخميس وباب قشيش وأمام اعدادية احمد شوقي ليدعو إلى وقفة تأمل وتدخل المسؤولين الاداريين والعمومين المحليبن، لأن الامر اصبح لايحتمل التاجيل . حيث أن حديقة باب الخميس التي ثم تشييدها بنمط هندسي جميل وثم تسييجها بعد أن وضعت فيها اغراس خضراء تسر الناظرين، لكنها أصبح محيطها وسياجها الحديدي الٱن مكانا لعرض المتلاشيات والمبيعات الفلاحية والالبسة القديمة منها والجديدة. بالإضافة إلى الهواتف النقالة المستعملة وغيرها .
يلجها ايام الخميس والسبت والاحد، طوابير من المتسوقين، وهو الأمر الذي أثر على تلاميذ وتلميذات اعدادية احمد شوقي بعد محاصرة الباب الرئيسي للاعدادية وتعرض التلميذات الى التحرشات الجنسية، اثناء دخولهم وخروجهم من الاعدادية. وكذلك بالنسبة لباب قشيش الذي محيطه لم يسلم ايضا من تهورات الباعة المتجولين . حيث يتخذون من جانب السور مكان لعرض معروضاتهم ووسط الشارع العام وفوق الأرصفة .
إنه لمنظر مخجل .. اما جنبات الطريق فتملأ عن آخرها بالسيارات والدراجات الثلاثية التريبورتور” انه الاكتضاض. مما يؤثر سلبا على المارة والراجلين .. الذين يضطرون الى المرور وسط الطريق، معرضين انفسهم لخطر حوادث السير..
التفتوا من فضلكم الى ما يجري بحديقة باب الخميس وباب قشيش وأمام اعدادية احمد شوقي ….