توصلت الجريدة بشكاية، من احدى الأسر القاطنة بمزارع تعمريت التابعة إلى قيادة تازارين باقليم زاكورة، أن عون سلطة بالمنطقة المذكورة يدعى (ل.د) في شأن الاعتداء عليهم والترامي على ممتلكاتهم الفلاحية، في تحد سافر لكل القوانين.
وبحسب الشكاية المذكورة، فقد اقدم عون السلطة المذكور مؤخرا، على الترامى على جزء من أراضيهم الفلاحية، وقام بدون ترخيص مسبق، من لدن السلطات الادارية المختصة، وبدون موجب حق، ببناء منزل اتخذه سكنا له ولاسرته، امام استنكار الساكنة والصمت غير المبرر، للسلطة المحلية بالمنطقة.
والغريب في الامر، تضيف شكاية الاسرة المتضررة، ان عون السلطة المذكور، قام بالاعتداء على اشخاص من العائلة المذكورة برشقهم بوابل من الحجارة، خلال زيارتهم لاراضيهم الفلاحية وانهال عليهم بالضرب والجرح، مما أسفر عن إصابة أحد أفراد العائلة المذكورة(ب.م) بجروح متفاوتة الخطورة على مستوى الفخذ الايمن، حيث حددت الشهادة الطبية المدلى بها لدى سرية الدرك الملكي بمنطقة تازارين ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بزاكورة، مدة العجز الصحي للضحية في 25 يوما.
وارتباطا بذات الموضوع، بادر المواطن المعتدى عليه، إلى رفع شكاية في هذ الشأن الى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة زاكورة، معززة بشهادة الشهود والشهادة الطبية، المسلمة من المصالح الطبية العمومية بجماعة تازارين بذات المنطقة، وذلك من الانصاف، ورفع الاضرار المادية والمعنوية، التي لحقت بالمواطن الضحية واسرته المذكورة. مع العلم بانه لولا تدخل اشخاص من ذوي النيات الحسنة لفظ النزاع، لوقعت مجزرة محتملة بين الأطراف المتنازعة.
لذلك يلتمس المواطن المتضرر، واسرته من السلطات المحلية، ومن عدالة المحكمة انصافهم، مما وصفوه ب”جبروت “الشخص المشتكى به، المعروف داخل اوساط منطقة تازارين، بشططه في استعمال السلطة، واسترجاع مزارعهم الفلاحية التي سلبت منهم بالقوة.