العجز المائي بالسدود يتجاوز 60% بسبب شح التساقطات المطرية.

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، إن الموسوم الفلاحي الحالي يعرف شحا وتأخرا في التساقطات المطرية، ما تسبب في عجز مائي بالسدود يناهز 61 في المائة.

وأوضح صديقي، في رد على سؤال بجلسة الأسئلة الأسبوعية، اليوم الإثنين، بمجلس النواب، أن قلة التساقطات وشحها خلال الموسم الفلاحي الجاري، أثر بشكل كبير على نسبة ملء السدود وكما أضر بالغطاء النباتي.

وأضاف الوزير، في معرض جوابه، أن العجز المائي يقدر هذه السنة ب61في المائة فيما لم يتجاوز العجز السنة الماضية 41في المائة، بسبب معدل التساقطات الذي لم يتجاوز لحدود الساعة 48،6 ملم.

وأشار صديقي إلى أن نسبة ملء السدود الموجهة للأغراض الفلاحية في حدود 32 في المائة، فيما لا تتجاوز هذه النسبة 12في المائة بالنسبة لسدي الغرب واللوكوس.

واسترسل الوزير في جوابه، مصنفا المدارات السقوية بالمغرب إلى ثلاث أصناف، الأولى تتوفر على المخزون الكافي من المياه، وتضمن موسم سقي عادي، وهي حوض اللوكوس وسهل الغرب، وأخرى ذات المخزون المائي المنخفض، بحيث تضمن حصة سقي لا تتجاوز 40 في المائة، وهي أحواض تادلة والحوز الأوسط وتاساوت العليا والسفلى وورزازات وبهت وماسة.

فيما وضع أحواض دكالة وتافيلالت وملوية واسن ونفيس، ضمن الأحواض ذات المخزون المائي الجد منخفضوالتي توقف فيها السقي منذ شهرين.