عمت جل أحياء مقاطعة سيدي يوسف بن علي في هذه اللحظات من ليلة الإثنين/صباح يوم الثلاثاء، حالة من الظلام الدامس بسبب غياب الإنارة العمومية وحاضرة الأنوار.
ومن بين الأحياء والدروب والأزقة التي تعيش تحت وطأة الظلام منذ أزيد من شهر: شارع امبارك ودرب مولاي اليزيد ودرب مولاي بوبكر وجزء كبير من شارع حمان الفطواكي وشارع الماكينة ودرب العساس ودرب المحارمي وغيرها.. رغم أن هذه الأحياء تعرف كثافة سكانية عالية.
وفي اتصال بالجريدة، استنكرت فعاليات المجتمع المدني وساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي هذا الإهمال وغياب المسؤولية رغم وجود شركة التنمية المحلية المفوض لها تدبير قطاع الإنارة العمومية أو ما يسمى “حاضرة الأنوار” التي تصرف عليها أموال ضخمة من ميزانية المجلس الجماعي، دون أن تقوم بواجبها المهني والتزاماتها في دفتر التحملات، حيث تحولت منطقة سيدي يوسف بن علي إلى حاضرة الظلام، في غياب دور مجلس المقاطعة المنتخب حديثا، رغم شكايات المواطنين واتصللهم بنائب العمدة المسؤول عن قطاع الإنارة العمومية.