فتح باب التباري أمام السبّاحين المنقذين لتأمين موسم الإصطياف

قررت وزارة الداخلية فتح الباب من أجل اختيار السباحين المنقذين المحترفين والموسميين لتأمين موسم الاصطياف للسنة الجارية، الذي سينطلق ابتداء من فاتح ماي إلى غاية 30 شتنبر.

وأعلنت الوزارة عن الشروع في إجراء الاختبارات للمتقدمين لهذه المباريات انطلاقا من 19 مارس المقبل، مؤكدة أن خطوتها، التي يتم القيام بها كل سنة، تأتي من أجل ضمان وتوفير الشروط الضرورية لاصطياف آمن ولحماية المصطافين وتأمين الشواطئ والمسابح على حدّ سواء التي يكون الإقبال عليها مرتفعا خلال هذه الفترة من السنة، إذ تتحول هذه الفضاءات إلى قبلة للجميع من أجل الاستجمام وممارسة السباحة والبحث عن ملاذات للتخفيف من حدّة الحرارة.


وشددت وزارة الداخلية في تعليمات جديدة وجهتها لولاة الجهات وعمال العمالات والمقاطعات والأقاليم بالمناطق التي تتواجد فيها الشواطئ والمسابح المختلفة، على ضرورة إجراء الاختبارات المقررة في تقيد تام بالتدابير الاحترازية بتنسيق مع السلطات الصحية المختصة لتفادي أي احتمال بإمكانية انتشار العدوى بكوفيد 19 بأي شكل من الأشكال.

وقررت الوزارة أن تتم عملية الانتقاء على مستوى عدد من الموانئ أو الشواطئ أو المسابح بالمناطق المعنية، على أن يفتح باب التباري في وجه المتنافسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة على الأقل و 36 سنة عند حدود فاتح يناير 2020 على الأقصى.


واشترطت الداخلية على المتبارين الذين سيتقدمون بملفاتهم لدى الوحدات الترابية لمصالح الوقاية المدنية أو الإدارات التابعة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات القريبة من محلات سكناهم، أن يدلوا إلى جانب عدد من الوثائق الإدارية والشواهد طبية، بجوازات التلقيح ضد فيروس كوفيد 19.

وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى 1334 سباحا للتعاقد معهم ما بين فاتح و 31 ماي و 3315 شخصا ما بين فاتح يونيو و 31 غشت، ثم 2721 سباحا ومنقذا ما بين فاتح و 30 شتنبر، وجدير بالذكر أن المباراة ستعرف مشاركة عناصر الوقاية المدنية المختصين في المجال هم أيضا للمساهمة في تأمين فضاءات السباحة المختلفة للحفاظ على سلامة وأرواح المصطافين.