الرئيس الأكراني: كييف “تُركت وحدها” ومجموعات تخريبية تدخل العاصمة.

أعلنت أوكرانيا أن خسائر روسيا في اليوم الأول من العملية العسكرية ضدها تقدر بأكثر من 30 دبابة، ونحو 130 عربة مدرعة و7 طائرات و6 مروحيات.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، عبر “فيسبوك”، فجر الجمعة، إنه “طوال هذه الساعات الصعبة لم يتمكن العدو من تحقيق خططه للاستيلاء”.

وذكر أن الجيش الأوكراني يواصل القتال في مناطق خاركيف وخيرسون وسومي وأختيركو وسيفرسكي. كما أشارت مصادر إعلامية أوكرانية إلى أن القوات الأوكرانية استهدفت جسرًا كانت ستعبر عنه قوات روسية إلى مدينة خاركيف.

وأعرب الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، عن أسفه، فجر الجمعة، لأن كييف “تُركت وحدها” في مواجهة الجيش الروسي الذي بدأ الخميس غزو بلاده، مؤكدا أنه لن يغادر العاصمة.

وقال زيلينسكي في خطاب عبر الفيديو نُشر على حساب الرئاسة الأوكرانية “لقد تركنا وحدنا للدفاع عن بلدنا، مضيفا “مَن هو مستعدّ للقتال معنا؟ لا أرى أحدا”.

وشدد الرئيس الأوكراني على أنه سيبقى في العاصمة، وقال “سأبقى في العاصمة. عائلتي أيضا في أوكرانيا. وبحسب المعلومات التي بحوزتنا، فقد حددني العدو على أنني الهدف رقم 1 وعائلتي هي الهدف رقم 2”.

وتابع “مَن مستعد لضمان عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي؟ الجميع خائفون”، وذلك في وقت أشار الحلف إلى أنه لن يرسل قوات لدعم أوكرانيا.

وأوضح زيلينسكي أنّ 137 أوكرانيًا (عساكر ومدنيون) على الأقلّ قتلوا، الخميس، في اليوم الأول من الغزو الروسي لبلاده.

وأضاف “في جزيرة زميني التابعة لنا، مات جميع حرس حدودنا كأبطال، مدافعين عن أنفسهم حتى النهاية. لكنهم لم يستسلموا”.

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو بثّت على الموقع الإلكتروني للرئاسة إنّ “137 بطلًا من مواطنينا” قتلوا في الاجتياح الروسي و316 آخرين أصيبوا بجروح في المعارك.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن “جنود بلاده يضحون بحياتهم لتجنّب تكرار الكارثة النووية التي حصلت عام 1986”.