وضع كارثي يعيشه السوق الأسبوعي “حد مجاط” والمرافق المجاورة له، من بينها المجزرة التي تعتبر إحدى المجازر المزودة للسوق اليومي المتواجد بمركز الجماعة، حيث التلوث الفاضح بفضاء ذبح المواشي واتساخ أرضيته وجدرانه، كما يلاحظ أيضا بقايا مخلفات الذبح والازبال المنتشرة التي تزكم الانوف (انظر الصور).
وتسائلت فعاليات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية حول الوضعية المزرية لهذا السوق، الذي لا تتوفر فيه المعايير المتعلقة بصحة وسلامة المستهلك، ناهيك عن الخوف الذي اصبح يلازم المجتمع ويؤرق مضجعه، نتيجة مرض كورونا وتبعاته، الشيء يفرض اخد الحيطة والحذر مما ستسببه هذه الملوثات والازبال من مخاطر على الصحة العامة، ما يطرح تساؤلات أيضا حول غياب المراقبة الصحية لمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية وغياب دور السلطات الساهرة على الشأن المحلي بالمنطقة، وعلى رأسهم عامل إقليم شيشاوة الذي من واجبه حماية المواطن والسهر على أمنه وسلامته بما يتوافق وبنود الدستور.
