عادت احتجاجات مياه الشرب الملوثة من جديد للواجه، بعدما استأنفت ساكنة حي إيزكي زوال اليوم وقفة لاحتجاج على تغير مياه الشرب المنبعثة من صنابير منازلهم، لونا ورائحة ومذاقا، والذي يصعب شربه حتى بالنسبة للحيوانات على حد تعبيرهم.
وشهدت مناطق واحياء عديدة بمراكش احتجاجات متواصلة خلال الشهر الماضي بعد تغير مياه الشرب، باحياء إيزيكي، الضحى، العزوزية، صوكوما وغيرها، تلتها اجتماعات مراثونية بإشراف السلطات المحلية تعهدت من خلالها الوكالة المعنية بتوزيع مياه الشرب “راديما” بالعمل على تحسين جودتها ومؤكدة أنها صحية من خلال تحاليل أجرتها دون إشراك المجتمع المدني، هذا الاخير الذي لم يتوصل بنتائج التحاليل التي تم إجرائها لحد الآن. مما خلق حالة من عدم الثقة بين الزببون والوكالة المعنية.
وتساءل المحتجون عن مآل شكايتهم إلى السيد والي الجهة عامل عمالة مراكش، بصفته رئيس المجلس الإداري لوكالة راديما، مطالبينه بوضع حد لمعاناتهم مع مياه الشرب في ظل الظروف الصعبة وغلاء المعيشة وهشاشة الوضعية الإجتماعية لهذه الاحياء.

وكانت فعاليات جمعوية بمقاطعة المنارة قد توجهت في وقت سابق بشكايات إلى السيد والي الجهة، كان آخرها يوم 10/ 5/ 2022 في موضوع طلب استفسار مآل شكاية، تؤكد من خلالها ان مياه الصنابير اصبحت ملوثة في عدد من أحياء مقاطعة المنارة طعما، لونا ورائحة دون ان يدفع ذلك الجهات المعنية لتدخل حاسم لرفع هذه المعاناة، موضحين أن فرض هذه المياه الملوثة على المواطنين ستكون له تداعيات خطيرة على صحتهم بعدما اصيب بعضهم بالمخص واعراض مرضية في مختلف الأعمار. كما استنكرت هذا الإستهزاء بصحة المواطن من طرف الشركة المعنية بالتوزيع.
















عذراً التعليقات مغلقة