ساكنة مولاي عبد الله بن احساين بحي القصور تطالب السلطات بالتدخل لرفع الضرر.

توصل مكتب الجريدة بشكاية من ساكنة درب مولاي عبد الله بن احساين، بحي القصور بالمدينة العتيقة، يشتكي اصحابها من الصخب الصوتي الناتج عن الموسيقى والغناء والرقص، التي يملأ الفضاءات المحيطة، والمجاورة، دون ادنى اهتمام براحة وسكينة الساكنة. وهذا نص الشكاية:”


نحن ساكنة درب مولاي عبد الله بن حساين بحي القصور بمدينة مراكش نستنكر الضجيج والصخب المنبعث من موسيقى المطعم المتواجد قرب فندق الكتبية “فحل الزفريتي” والذي أصبحت معه الساكنة تعيش معاناة يومية دون مراعاة الوضع الصحي الذي تعيشه العائلات من كبار السن حيث يبتدئ هذا الضجيج والفوضى من التاسعة ليلا الى مابعد منتصف الليل . وهو يسائل السلطات المسؤولة عن الترخيص لمثل هذه المنشآت السياحية التي عوض تقديم خدماتها بما لايزعج الساكنة، صارت تتحدى القوانين والاعراف والأخلاق .

ورغم اتصالات متكررة بالسلطات الوصية لم تلمس الساكنة اي تقدم ملموس مما يثير كثير من الأسئلة حول دور كل الاطراف المسؤولة حول قانونية هذه التراخيص التي تمس براحة الساكنة وتسبب فوضى عارمة في القطاع السياحي .”
التوقيعات لدى الجريدة.