انتقلت إلى عفو الله تعالى، صبيحة اليوم السبت 15 أكتوبر، الفنانة الشعبية خديجة البيضاوية، وذلك بعد رحلة مع مرض السرطان دامت لسنوات.

الراحلة، كانت تعاني من مرض سرطان الرئة، وخضعت لرحلة علاج قاسية دامت لسنوات، وصرحت ابنتها قبل أيام، بأن الأطباء أوقفوا العلاج الكيميائي، وحالتها جد حرجة، وتتلقى ادوية مسكنة للألم.

وبوفاة خديجة البيضاوية، يكون فن “ العيطة المرساوية” قد فقد أحد رموزه الشامخة، والذي أعطى الكثير للفن الشعبي المغربي.

خديجة البيضاوية، من مواليد 1953، أم لابن وبنت، وجدة لخمسة أحفاد، ولجت عالم الفن في منتصف السبعينات بعد وفاة زوجها، وتتلمذت على يد مجموعة من شيوخ العيطة، على رأسهم الراحل مصطفى البيضاوي، وأنتجت عددا مهما من الألبومات، التي حضيت بشهرة كبيرة، وشاركت في العديد من المهرجانات، وأحيت سهرات داخل وخارج أرض الوطن.