علمت الجريدة من مصادر موثوقة، ان فرقة من عناصر الامن المداومة حلت ليلة امس السبت بمركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش، بطلب من المديرية الجهوية لوزارة الشباب، اثر اندلاع احداث شغب وفوضى داخل المركز المذكور، بسبب خلافات ومناوشات بين النزيلات واحدى المربيات، مما تسبب في مهاجمة هذه الاخيرة واشباعها ركلا ورفسا من طرف النزيلات، لاسباب ارجعتها مصادرنا الى سوء المعاملة والترهيب النفسي والعنف اللفظي الذي تتعرض له نزيلات المركز من طرف الموظفة المذكورة.
وبحسب مصادرنا، فقد إستمعت الشرطة لأقوال النزيلات والموظفة المعنفة في محضر رسمي، تمت إحالته من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة مراكش لاتخاذ المتعين..
وارتباطا بذات الموضوع فقد ارجعت مصادرنا مختلف الوقائع والمشاكل التي يعيشها مركز حماية الطفولة فتيات بمدينة مراكش الى غياب إدارة حازمة، ومقاربة تربوية وبيداغوجية كفيلة باعادة إدماج النزيلات في محيطهن السوسيوتربوي والمهني، بسب توقيف المشروع الملكي الطموح للتربية غير النظامية الجيل الجديد لاسباب مجهولة.
وبحسب مصادر الجريدة، فقد تحول مركز حماية الطفولة ذكور وفتيات بمدينة مراكش في ظل هذه الوضعية الشاذة الى مركز للادمان على المخدرات والتدخين والسيليسيون، بدل ان يرقى إلى مستوى مؤسسة للرعاية الاجتماعية والتهذيب والادماج الاجتماعي، بفعل ماوصفته مصادرنا ب”الموقف السلبي لوزارة الشباب ، بصفتها السلطة الحكومية الوصية على القطاع” علما ان مجموعة من الفضائح المرتكبة داخل المركزين المذكورين مطروحة حاليا على انظار القضاء بمدينة مراكش.
وهي الفضائح التي فجرتها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة في عدد من شكاياتها المرفوعة لدى الجهات الوصية على الشأن القضائي والطفولي والحقوقي محليا ووطنيا.