في شكاية تتوفر الجريدة على نسخة منها موجهة إلى والي جهة مراكش آسفي تحمل توقيعات سكان تجار وحرفي عدد من أحياء المدينة العتيقة، بخصوص تنامي ظاهرة الإرشاد السياحي الغير مرخص “بالعلالي” والإعتداء على السياح داخل المدارات السياحية للمدينة العتيقة كأحياء قاعة بن ناهيض، حارة الصورة، حي الموقف ، درب ضبشي وباب الدباغ بالإضافة ساحة جامع الفناء والاسواق المحيطة بها والتي تأوي العشرات منهم دون حسيب أورقيب رغم شكايات التجار والسياح المعتدى عليهم والتي تتقاطر يوميا على مصلحة الشرطة السياحية بجامع الفنا دون جدوى.
واشار المشتكون في شكايتهم، إلى قيام هؤلاء “الفوگيد” بابتزاز السياح باستعمال العنف الجسدي واللفظي إلى درجة البصق في وجوه السياح ، بل يصل الأمر إلى استغلال الاطفال القاصرين في الإرشاد السياحي الغير مرخص ليظلوا بعيدين عن المتابعات القانونية.
هذا بالإضافة إلى ممارسات اخرى تسيء إلى المكانة العالمية المشرفة التي تحتلها مدينة مراكش بين المدن السياحية الكبرى، تصل إلى بيع المخدرات بجميع اصنافها للسياح وتعريضهم للنصب والإحتيال والسرقة بالعنف والإبتزاز والتحرش، رغم وجود كاميرات مراقبة في كل مكان .
يشار إلى ان الفترة الاخيرة، وبعد استعادة مراكش عافيتها وتوافد عدد كبير من السياح خلال هذه السنة، تضاعفت أعداد المرشيدين السياحيين “الفوگيد” والمختلين كما تضاعفت حالات السرقة والاعتداء الجسدي على السياح، في غياب دور جهاز الشرطة السياحية، وغياب التواصل مع المهنيين والتجار رغم عشرات الشكايات.
وطالب المشتكون تدخل السيد والي الجهة لإنقاذ قطاع السياحة ووضع حد ظاهرة السياحي الغير منظم مع تفعيل دور الشرطة السياحية للحفاظ على السياح والسياحة.