عاش عشاق الموسيقى الأندلسية، مساء أمس الجمعة، بمراكش، على الإيقاعات الساحرة لأمسية “نزهة العشاق”، وهي لحظة إعادة إحياء تقليد “النزاهة” العريق المعروف عند المراكشيين.
وأتاحت هذه التظاهرة الثقافية المميزة، التي نظمتها جمعية رمل للنهوض بالثقافة والحفاظ على التراث الثقافي المغربي، للموسيقيين وعشاق الموسيقى الأندلسية الاحتفال بعشقهم لهذه الموسيقى التي تجسد غنى وثراء حضاريا.
وقال رئيس جمعية رمل، بدر اسرغين، في تصريح لـ (إم 24)، القناة الإخبارية لوكالة المغرب العربي للأنباء، “في شهر الحب هذا، اجتمع عشاق الموسيقى الأندلسية المغربية في مراكش للاستمتاع بهذا الطبق”.
من جهتها، عبرت المسؤولة بمتحف فنون الطبخ المغربي، نعيمة بلهادي، عن سعادتها لأن هذا المبنى التاريخي الواقع في قلب المدينة العتيقة يستضيف هذه الأمسية الساحرة التي تتيح فرصة للالتقاء والاستمتاع بالأجواء الجميلة.
وفي فناء متحف فنون الطبخ المغربي، تغنى جمهور من العارفين من جميع الأعمار بشكل جماعي وحار بالنوتات السامية لنوبة العشق، في أمسية تليق بحكايات ألف ليلة وليلة.
ومنذ تأسيسها سنة 2018، انخرطت جمعية رمل للنهوض بالثقافة والحفاظ على التراث الثقافي المغربي في المساهمة في تنفيذ التوصيات المنبثقة عن التقرير الوطني حول الثروة الإجمالية للمغرب، في أعقاب التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بالرأسمال اللامادي للمغرب، وتعتبر نفسها دعامة مرجعية للإشعاع المحلي والجهوي في الالتزام الاجتماعي والمجتمعي للمقاولات المواطنة الناشطة بالجهة.
