الدورة 37 للجائزة الكبرى للتنس بمراكش تستقطب تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية.

في مبادرة سوسيوتربوية ورياضية غيرمسبوقة، بادرت إدارة النادي الملكي للتنس بمدينة مراكش الى الانفتاح على محيطها الخارجي من خلال فتح ابواب النادي لجماهير الثلاميذ والثلميذات المولعين برياضة كرة المضرب.


وفي هذا السياق، استقبلت مدرجات النادي الملكي للتنس بالمدينة الحمراء، اليوم السبت 7 ابريل الجاري، وفدا من ثلاميذ وثلميذات مدرسة حي الصناع بمدينة دمنات باقليم ازيلال، وذلك بالتزامن مع مباريات نصف النهاية التي جرت اليوم برسم الدورة 37 للجائزة الكبرى للحسن الثاني، للتنس التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للتنس بمدينة مراكش.


وبحسب ماعاينته الجريدة، فقد تفاعل جمهور ثلاميذ وثلميذات مدرسة حي الصناع بمدينة دمنات، مع مختلف الأجواء الحماسية والرياضية التي شهدتها أطوار مباريات نصف النهاية. والتي أسفرت أطوارها عن مواجهة اسبانية فرنسية خلال المباراة النهائية التي ستجري يوم غذ الاحد 8 ابريل الجاري.


ويذكر أن اقصائيات نصف النهاية اسفرت اليوم السبت عن تأهل كل من الاسباني روبيرتو كارياليس والفرنسي الكسندرمولر للنهاية من أجل التنافس على الجائزة الكبرى للحسن الثاني للتنس، برسم الدورة 37، التي احتضنتها مدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. والتي تعد اكبر تظاهرة رياضية على صعيد القارة الأفريقية والمصنفة في إطار الدوري الدولي لرابطة محترفي هذه اللعبة (سلسلة250)، مع العلم أن الدورة الحالية عرفت مشاركة ألمع اللاعبين على الصعيد الدولي بشهادة المهتمين بالشأن الرياضي الوطني والدولي.