الدورة ال13 لسباق النصر ستعرف مشاركة نسائية مكثفة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية (نزهة بدوان)
9 ماي، 2023Admin24الرئيسية, رياضةالتعليقات على الدورة ال13 لسباق النصر ستعرف مشاركة نسائية مكثفة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية (نزهة بدوان) مغلقة
أكدت نزهة بدوان ،رئيسة جمعية “المرأة، إنجازات وقيم” أن الدورة ال13 لسباق النصر ، المقررة يوم 14 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعلى غرار الدورات السالفة، ستعرف مشاركة نسائية مكثفة من مختلف الأعمار والشرائح الاجتماعية. وقالت خلال ندوة صحفية ،اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الدورة الحالية المقامة تحت الشعار المألوف “نجري علاش قديت” ستشهد أيضا حضور مشاركات من مؤسسات تعليمية وجمعيات رياضية وثقافية، فضلا عن أجنبيات من المقيمات بالمغرب وخاصة من القارة الإفريقية وكذا من أوروبا. كما تشارك في هذا السباق عداءات من الأولمبياد الخاص المغربي ومؤسسة للا أسماء للأطفال والشبان الصم ، إلى جانب عداءات متمرسات ، وعشرات النسوة يمثلن بعض المناطق التي زارتها القافلة الوطنية للرياضة للجميع أو نظمت بها الجمعية اياما رياضية. وأشارت ،في هذا الصدد، إلى أنه رغم حفاظه على طابعه الوطني الصرف، أخذ سباق النصر، الذي بات يشكل أكبر تجمع نسائي دولي، مكانته ضمن كبريات التظاهرات الرياضية النسائية في العالم. وأوضحت بدوان، أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لضمان نجاح هذه الدورة ،التي تأتي بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، على كل المستويات، سواء من حيث نسبة المشاركة النسائية أو الجوانب التنظيمية والترفيهية، وذلك بفضل تظافر جهود كافة شركاء الجمعية. من جانبه، أكد الكاتب العام لجمعية “المرأة، إنجازات وقيم” ،محمد نعمة أن سباق النصر في دورته الحالية جاء بعد توقف لمدة ثلاث سنوات بسبب جائحة ” كوفيد-19″ ، لذلك تبذل اللجنة المنظمة قصارى الجهود لإنجاح سباق هذه السنة. وقال إن السباق وعلى غرار الدورات السابقة سينطلق من أمام المعهد الوطني للبحث الزراعي على أن يكون خط الوصول في المكان ذاته. وتبقى المشاركات أمام خيار الجري أو المشي أو هما معا دون أي قيود تنظيمية، لأنه الهدف ليس هو التنافس المحض وإنما بالأساس إتاحة الفرصة أمام الجميع لتقاسم لحظة رياضية، واختبار المشاركات لقدراتهن في أجمل شوارع العاصمة الرباط. يذكر أن جمعية ” المرأة ، إنجازات وقيم “، وهي جمعية مواطنة في خدمة الرياضة والعمل الاجتماعي، رأت النور سنة 2005 ، بمبادرة من بطلة العالم مرتين في مسابقة 400 م حواجز (1997 و2001) وحاملة برونزية أولمبياد سيدني (2001) السيدة نزهة بدوان