أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية (1/2)

شكلت جلسة العمل المخصصة لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، والشراكة الاستراتيجية بين المغرب والمملكة المتحدة، ومكافحة حرائق الغابات، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الإلكترونية اليوم الأربعاء.

فقد كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من بينها ” أرتيكل19.ما ” و” الأول.كوم ” و” تيليكسبريس.كوم ” أن جلالة الملك محمد السادس ترأس، أمس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027.

وأضافت أن هذا الاجتماع يندرج في إطار العناية والرعاية السامية التي يوليهما جلالة الملك، حفظه الله، لقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، والتي كانت، على الخصوص، موضوع التوجيهات الملكية الهامة التي تضمنها خطاب افتتاح البرلمان في أكتوبر الماضي وثلاث جلسات عمل ترأسها جلالته.

من جهتها، أوضحت ” منارة.ما ” و” زنقة20.كوم ” و” فبراير.كوم ” أن المملكة المغربية والمملكة المتحدة جددتا التأكيد على إرادتهما المشتركة لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية بشكل أكبر.

وتابعت أن البلدين أشادا، في الإعلان المشترك الصادر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي المغرب-المملكة المتحدة، المنعقدة أمس بالرباط، برئاسة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارجية، ناصر بوريطة، ووزير الدولة للشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، والأمم المتحدة، والمملكة المتحدة، وبريطانيا العظمى، وإيرلندا الشمالية، اللورد طارق أحمد لويمبلدون، بالعلاقات المتميزة بين المغرب والمملكة المتحدة، كما جددا التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية بشكل أكبر.

في حين أبرز ” لوسيتأنفو.كوم ” أن جمهورية الرأس الأخضر جددت، أمس، التأكيد على دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ولمبادرة مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الحل الوحيد الموثوق والواقعي لحل النزاع حول الصحراء المغربية.

وأضافت أنه تم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك، الذي صدر عقب الدورة الثانية للجنة المختلطة الكبرى للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، التي ترأسها بالرباط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس.

ومن جانبه، أفادت ” لوكوليماتور.ما ” أن جمهورية غينيا جددت، أمس، التأكيد على دعمها القوي والثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد والواقعي وذي المصداقية لهذا النزاع.

وتابعت أنه تم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك، الذي صدر عقب المباحثات التي جرت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين.

وفي موضوع آخر، كتبت ” اليوم24.كوم ” أن يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، دعا، ردا على مداخلات عدد من الفرق بمجلس المستشارين، النقابات إلى تفهم وضعية الأزمة التي تعيشها المملكة، وذلك في سياق حديث الوزير عن تنفيذ بنود اتفاق 30 أبريل بين الحكومة والمركزيات النقابية.

وأبرز الموقع، نقلا عن الوزير، أن اتفاق 30 أبريل جاء شاملا ونص في ديباجته على ضرورة استحضار الوضعية الاقتصادية التي يمر منها البلد، مؤكدا أن الحكومة تنفق المليارات في السياسة المائية، “حتى يجد المغاربة الماء هذا الصيف”.

ومن جانبها، أوضحت ” هسبريس.كوم ” أن المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي سجل، أمس الثلاثاء بالرباط، أن المساحات المحروقة بالمغرب خلال 2022 تعتبر ضئيلة مقارنة مع المساحات المحروقة في الدول المماثلة ودول الجوار، ومع المساحة المهددة بالحرائق.

وتابعت أن السيد هومي أوضح، خلال ترؤسه اجتماعا للجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية خصص لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات في 2022، أنه تم تسجيل ما يقرب 500 حريق أتى على 22 ألف و762 هكتار من المساحة الغابوية 37 بالمائة من هذه المساحات المحروقة عبارة عن اعشاب ثانوية ونباتات موسمية.

من جانب آخر، أشارت ” ميديا24.كوم ” إلى أنه منذ فاتح يناير إلى غاية 9 ماي 2023، تم تسجيل، للمرة الأولى في تاريخ المغرب، 65 حريق على المستوى الوطني على مساحة تقدر بـ600 هكتار، وذلك حسب الوكالة الوطنية للمياه والغابات.

وأكد الموقع، نقلا عن مدير الوكالة، عبد الرحيم هومي، أن مخطط العمل لسنة 2023، ستتوفر فرق التدخل على طائرة كنادير تنضاف إلى خمس أخرى يمتلكها المغرب، و5 طائرات مسيرة “درون” مقابل واحدة السنة الماضية، بهدف مراقبة وتوجيه الفرق أثناء تدخلاتها ميدانيا، وضمان تتبع عمليات التشجير ومكافحة تراجع الغطاء الغابوي.