الصويرة .. مركز الأشخاص في وضعية صعبة بآيت داوود، تجسيد لانخراط المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة هذه الفئة

يشكل مركز الأشخاص في وضعية صعبة بجماعة آيت داوود (إقليم الصويرة)، تجسيدا للإسهام والانخراط القوي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة التكفل ومواكبة هذه الفئة الهشة. وتم إنجاز هذه البنية، التي قام بزيارتها، اليوم الأربعاء، عمال الإقليم، عادل المالكي، بمناسبة تخليد الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، باستثمار قدر بمليون درهم، منه 400 ألف درهم خصصت لإعادة التهيئة، و400 ألف درهم للتجهيز، و200 ألف درهم للتسيير. وتم بالمناسبة، تقديم شروحات للعامل، الذي كان مرفوقا برؤساء المصالح الخاريجة، وبمنتخبين والسلطات، حول هذا المشروع، الذي تصل طاقته الاستيعابية الإجمالية إلى 30 مستفيدا. وقال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم الصويرة، عبد الصمد خيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه البنية، التي كانت من قبل مركزا صحيا مغلقا، تمت إعادة تهيئتها في إطار البرنامج الثاني من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتصبح فضاء لاستقبال الأشخاص في وضعية صعبة بجماعة آيت داوود والجماعات المجاورة. وأضاف أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مولت أشغال إعادة التهيئة (400 ألف درهم)، وتجهيز المركز (400 ألف درهم)، مع تخصيص إعانة قدرها 200 ألف درهم للجمعية المكلفة بالتسيير السنوي لهذه البنية الاجتماعية، كاشفا أن هذا المبلغ سيتضاعف هذه السنة ليصل إلى 400 ألف درهم. وأفاد رئيس الجمعية المكلفة بتسيير هذا المركز، محمد زروال، من جهته، أن هذه المؤسسة تستقبل حاليا 9 أشخاص، مذكرا بأنها فتحت أبوابها في شهر يناير من سنة 2022. كما أوضح أن الجمعية تستفيد من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتعاون الوطني، قصد تأمين تسيير هذه البنية، مضيفا أنه من بين المستفيدين منها هناك، أيضا، أشخاص في وضعية صعبة ينحدرون من مختلف جهات المملكة.