تزداد معاناة منخرطي ومنخرطات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمراكش، بسبب عدم تعويض موظفة مستفيدة من رخصة الولادة ،الشيء الذي جعل مكتبها مغلقا في وجه المرتفقين،وخارج الخدمة، علما أن هذا المكتب يعتبر من المكاتب المهمة لنساء ورجال التعليم بمراكش، حيث يستقبل كل الخدمات المتعلقة بالتقاعد والوثائق الخاصة بمتابعة الدراسة، وتغيير العنوان وغيرها من الخدمات الادارية الحيوية.
وبحسب تصريحات احد المرتفقين من منخرطي التعاضدية المذكورة، بعدما استفسر عن سبب اغلاق المكتب، وعدم وجود من ينوب عن الموظفة المذكورة، فقيل له ان هذه الأخيرة في رخصة ولادة، لتبقى مصالح المنخرطين معلقة الى حين انتهاء رخصة ولادة الموظفة.
يذكر أن التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بمراكش، تعاني اصلا من خصاص كبير في الموارد البشرية، مما يجعل القلة القليلة من موظفيها تتحمل اعباءا كبيرة، وتبذل قصارى جهدها قصد التغلب على الركام الكبير من الملفات المرضية لمرتفقي ومرتفقات هذه المؤسسة، مما يتطلب حسب الملاحظين إحداث فروع اخرى بمقاطعات مدينة مراكش ،ولاسيما بمقاطعتي سيدي يوسف بن علي والمنارة، بالنظر للكم الهائل من الشغيلة التعليمية والمتقاعدة التي تتجشم التنقل الى المقر الحالي للتعاضدية، والذي يعاني من ضيق المساحة وقلة المرافق والتجهيزات اللوجيستيكية والولوجيات بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة .