تسببت الرياح القوية والتساقطات المطرية في تساقط صخور جبلية من مختلف الاحجام فوق الدكاكين وبعض المنازل والمطاعم المتواجدة بجنبات وادي اوريكا، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة، بالاضافة الى قطع حركة السير والجولان، الشيء الذي بث حالة من الهلع والخوف في نفوس الساكنة والتجار وزوار المنطقة ،خوفا من استمرار تساقط الاحجار والاتربة والصخور، خلال موسم الامطار والثلوج.
مما يتطلب من المصالح الإقليمية لوزارة التجهيز والماء، رفع منسوب اليقظة والحذر، والتعجيل لتنزيل مقاربة استيباقية مندمجة مع كل المتدخلين من احتواء الموقف، مع العلم ان العديد من ساكنة هذه الجماعات الجبلية مازالت تضمد حراحها جراء الفاجعة الاخيرة الزلزال الذي ضرب مناطق متعددة بإقليم الحوز.
وكان البرلماني الإستقلالي محمد ادموسى قد طالب الحكومة بالاسراع باصلاح وتاهيل الشبكة الطرقية التي ضربها زلزال الحوز. من خلال توجيهه لسؤال شفوي لنزار بركة وزير التجهيز والماء، حول موضوع تداعيات الزلزال الاخير على منطقة الحوز .
وفي هذا السياق، قال ادموسى خلال جلسة الاسئلة الشفوية المنعقدة زوال يوم الاثنين الماضي، بمجلس النواب، بان كارثة الزلزال خلفت خسائر كبيرة على مستوى البنيات التحتية والمنشئآت الفنية والمسالك الطرقية، متسائلا عن برنامج الحكومة حول إعادة تأهيل وتهيئة البنيات التحتية والطرق المتضررة من جراء هذه الفاجعة.
كما طالب من الوزير بركةبالاسراع باصلاح وتقوية وتهيئ مجموعة من الطرق والمسالك،قبل حلول فصل الشتاء الذي تعرف خلاله العديد من المناطق الجبلية باقليم الحوز تقلبات جوية وتساقطات كثيفة للثلوج،وفي مقدمة هذه الطرق:
الطريق الإقليمية رقم 207 الرابطة بين إقليم الحوز واقليم تارودانت، الى جانب الطريق الإقليمية رقم 2036 بمنطقة إيغيل البؤرة الرئيسية لفاجعة الزلزال الاخير، ناهيك عن مطالبته الوزارة الوصية على القطاع بتصنيف طرق اخرى كالطريق الإقليمية رقم 2012، والطريق الإقليمية رقم 209 الرابطة بين جماعات أمزميز وانكال، وامغراس وغيرها من الطرق والمسالك المتضررة.
عذراً التعليقات مغلقة