ذووا السوابق العدلية يستحوذون على أرصفة مراكش

تعاني المدينة الحمراء في صمت خلال شهر رمضان المعظم من فوضى أصحاب ما بات يسمى ب ” الجيلي الأصفر” بجميع أنحاء المدينة خاصة سيدي ميمون، الشارع الموازي لشارع “عقبة بن نافع” وأمام المساجد.

وبعد عدة شكايات توصلت بها الجريدة، فإن “ݣارديان” يعتبر نفسه “صعصع” و الشارع ملكاً له (يا تخلص يا طموبيلتك تجرح)، مع تغاضي السلطات المحلية النظر.

حيث يستحوذ شرذمة من ذوي السوابق العدلية على طول أرصفة الشارع تحت التهديد و التلفظ بألفاظ نابية من سب و شتم و قذف دون اعتبار للشهر الفضيل. و تصل في بعض الحالات إلى التعدي بالضرب و خدش السيارات، و هذا بعد طلب استخلاص إتاوة غير قانونية تفوق العشرين درهما ً لركن العربة لمدة محدودة زمنياً.

مع العلم أن الأرصفة داخل المجال الحضري تعتبر ملكا عموميًا، يستعملها هؤلاء دون سندٍ قانوني( بمباركة السلطات حسب قولهم).

كما استفحلت الظاهرة أمام جميع المساجد، باعتراض المصلين أثناء خروجهم من المسجد من أجل الأداء على ركن السيارة.

هكذا أصبح المراكشيين مستائين من هذه الظاهرة التي تعد ظاهرة “الحݣرة” واستغلال المواطن البسيط، خاصة أن ركن السيارات يعد مجانياً ما لم توجد إشارة رسمية بغير ذلك.