شكل ورش حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالمغرب، وتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، ورأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول الشباب، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم الخميس.
وفي هذا الصدد، كتبت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها “الأول.كوم” و”لوكوليماتور.ما” و”منارة.ما” عن مشاركة المغرب في المؤتمر الدولي الثاني حول الآليات الوطنية للتنفيذ وإعداد التقارير والتتبع في مجال حقوق الإنسان (أسونسيون 8-9 ماي)، حيث أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة مسجلة خلال هذا المؤتمر، أن صاحب الجلالة الملك محمدا السادس، جعل من حماية وتعزيز حقوق الإنسان “مرتكزا لمجتمع عصري وعادل وينعم بالطمأنينة”.
من جهتها، سلطت كل من “مدار21.كوم” و”اليوم 24.كوم” و”زنقة 20.كوم” الضوء على جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة قدمها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
وأوردت المواقع أن فرق الأغلبية البرلمانية، أكدت خلال هذه الجلسة نجاح الحكومة في الوفاء بالتزاماتها الواردة في البرنامج الحكومي، لاسيما تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية.
وأضافت أن فرق المعارضة اعتبرت أن حصيلة الحكومة حملت جوانب إيجابية في بعض الملفات مثل حجم الاستثمار العمومي والتدبير الآني لندرة الماء واستكمال تأطير الحماية الاجتماعية بالنصوص اللازمة؛ منبهة إلى “النقائص والاختلالات” التي شابت العمل الحكومي خلال منتصف الولاية.
وسلطت “ميديا24.كوم” و”الأيام24.كوم” الضوء على دعوة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي إلى تبني مقاربة مندمجة من أجل تسريع الإدماج السوسيو-اقتصادي للشباب الذين لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة، ولا يتابعون أي تكوين.
وأضاف الموقعان أنه خلال لقاء خصص لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع “شباب لا يشتغلون، وليسوا بالمدرسة، ولا يتابعون أي تكوين، أي آفاق للإدماج الاقتصادي والاجتماعي؟”، أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، على أن رأي المجلس يوصي بتبني مقاربة دامجة ترتكز على خمسة محاور أساسية، ويتعلق الأمر بتعزيز قدرات رصد وتتبع مسارات هذه الفئة، وإرساء منظومة موسعة لاستقبال وتوجيه شباب هذه الفئة، تحسين خدمات وبرامج الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب من هذه الفئة، وضع إطار للحكامة.
أما موقعا “هسبريس.كوم” و”فبراير.كوم” فكتبا أن المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جلبير فوسون هونغبو، أكد خلال لقاء بالرباط حول موضوع “الحوار الاجتماعي: دعامة لدولة اجتماعية متينة”، على الإرادة السياسية “البناءة” للحكومة المغربية في النهوض بدولة اجتماعية قادرة على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وتطرقت كل من “لوسيتأنفو.كوم” و”أرتيكل19.كوم” و”آشكاين.كوم” إلى تصريحات وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، بمجلس المستشارين أن الوزارة ستحترم قرارات المجالس التأديبية المختصة الموكول لها النظر في ملفات بعض الأساتذة الموقوفين.
وعلى صعيد آخر، كتبت “لوبرييف.ما” و”إحاطة.ما” و”بانورابوست.كوم” عن تقرير أنشطة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج برسم سنة 2023، والذي يشير إلى زيادة بحوالي 3 في المئة في الطاقة الاستيعابية للسجون المغربية، غير أن هذا الرقم يبقى غير كاف للتقليص بشكل كبير من معدل الاكتظاظ والذي يقدر بـ159 في المائة.
من جانبه، أفاد موقع “كويد.ما” بأن وزارة التجهيز والماء أطلقت الدراسة التعريفية للطريق السيار القاري الرابط بين الرباط-الدار البيضاء والرباط-فاس، والقنيطرة-طنجة.
وأشار الموقع إلى أن الوزارة الوصية قد وضحت في وثيقة مصاحبة لطلب العروض، أن الهدف العام لمشروع الطريق السيار هو إنشاء بنية تحتية جديدة للطريق السيار محيطة بالرباط، وبالتالي توفير بديل لمستخدمي محاور الرباط-الدار البيضاء والرباط-فاس، والقنيطرة-طنجة.
وتطرقت “لو360.ما” و”تلكسبريس.كوم” إلى إطلاق كتاب عن الندوة الدولية حول “الأبعاد التاريخية والدبلوماسية للعلاقات بين المغرب والنمسا”، بفيينا، والذي سلط الضوء على العمق التاريخي للعلاقات بين المغرب والنمسا، بدءا من المهمة الدبلوماسية التي قادها السفير محمد بن عبد الملك إلى فيينا في العام 1783، والتي توجت بتوقيع معاهدة الصداقة والتجارة بين البلدين.
أبرز اهتمامات الصحف الإلكترونية















