واش فراس الوالي شوراق؟ استثناء السوق البلدي اسيف بالداوديات من حملات المراقبة يثير الإستغراب

يتساءل متتبعو الشأن المحلي بمدينة مراكش ولا سيما ساكنة منطقة اسيف بالداوديات، عن السر الكامن وراء استثناء السوق البلدي اسيف من التدخل لمراقبة مجموعة من المحلات والبراريك العشوائية التي تقدم أطباقا من المأكولات الشعبية السريعة والمتواجدة بمحيط سوق المذكور، وعدم التدخل لحماية صحة الساكنة، وزوار المنطقة. التي تعرف كثافة سكانية كبيرة. واستقطابها الفواح من طلبة جامعة القاضي عياض.

وبحسب تصريحات فعاليات جمعوية بالمنطقة، اجمعت اغلبها حول الاسباب المانعة وراء تجاهل السلطات المحلية ولجان المراقبة الصحية المعنية للبراريك العشوائية التي تقدم مأكولات تطرح حولها أكثر من علامة استفهام بشأن مدى استجابتها لشروط الصحة والنظافة، خصوصا بعد مرور عدة أيام على حملات السلطات بمختلف أحياء مراكش دون ان تتحرك السلطات المعتية لتنخرط فيها، تنفيذا للتعليمات الصارمة الصادرة مؤخرا عن والي مدينة مراكش.

والغريب في الامر ان السوق المذكور يشهد فوضى عارمة في الاختلالات العشوائية للملك العمومي بدون حسيب ولا رقيب، وخير دليل على ذلك تطاول ارباب بعض المقاهي على الأرصفة والممرات الخاصة ب الراجلين واطفال المدارس، وزبناء السوق المذكور ،الذي تحول بقدرة قادر من سوق بلدي الى سوق عشوائي.

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*