
شكلت برقية تهنئة من جلالة الملك إلى أمير دولة قطر، وتخفيض مجلس بنك المغرب لسعر الفائدة الرئيسي، ونمو الاقتصاد الوطني، وامتحانات كليات الطب والصيدلة، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحافة الإلكترونية اليوم الأربعاء.
وفي هذا الصدد، نقلت العديد من المواقع الإلكترونية، من ضمنها “الأيام24.كوم”، أن جلالة الملك محمد السادس بعث برقية تهنئة إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بمناسبة احتفال بلاده بذكرى توليه مقاليد الحكم.
وأضافت أن مما جاء في برقية جلالة الملك “أغتنمها مناسبة سعيدة لكي أجدد لسموكم مدى تقديري لروابط الأخوة والصداقة التي تربطنا شخصيا، ولعلاقات التعاون والتضامن المتميزة والمترسخة بين شعبينا وبلدينا، والتي نتطلع سويا وبحرص أكيد إلى الارتقاء بها دائما إلى الأفضل”.
من جهتها، أفادت “ميديا24.كوم” و”كويد.ما” و”اليوم24.كوم” و”مدار21.كوم”، بأن مجلس بنك المغرب، الذي عقد اجتماعه أمس الثلاثاء بالرباط، قرر تخفيض سعر الفائدة الرئيسي بما قدرە 25 نقطة أساس إلى 2,75 في المائة.
وتابعت أن بنك المغرب أفاد في بلاغ حول الاجتماع الفصلي الثاني لمجلسه الذي “سيواصل تتبع تطور الظرفية الاقتصادية والتضخم عن كثب، سواء على المستوى الوطني أو الدولي”، بأنه “بعد أن أبقى على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير خلال أربع اجتماعات متتالية، قرر تخفيضه بما قدره 25 نقطة أساس إلى 2,75 في المائة”.
وفي السياق ذاته، كتبت كل من “بانورابوست.كوم” و”آشكاين.كوم” أن بنك المغرب يتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد الوطني 2,8 في المائة سنة 2024، قبل أن يتسارع إلى 4,5 في المائة في 2025.
وأضافتا أن بنك المغرب ذكر في بلاغ أنه من المرتقب أن تتعزز الأنشطة غير الفلاحية بوتيرة 3,8 في المائة في 2024 وبواقع 4,1 في المائة في 2025، مضيفا أنه في المقابل من المرجح أن تتراجع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 6,9 في المائة هذه السنة، قبل أن تنتعش بواقع 8,6 في المائة في 2025.
وفي معرض حديثها عن ملف طلبة كليات الطب والصيدلة، سلطت كل من “لوسيتأنفو.كوم” و”منارة.ما” و”زنقة20.كوم” و”أرتيكل19.كوم” الضوء على إعلان الحكومة عن الحفاظ على البرمجة الحالية لامتحانات كليات الطب والصيدلة، على أن تفتتح الدورة الربيعية يوم 26 يونيو 2024، وبعدها دورتها الاستدراكية قبل متم شهر غشت 2024، مع برمجة امتحانات الدورة الاستدراكية للفصل الأول في شتنبر 2024.
وأوضحت أن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال في بلاغ توضيحي بخصوص ملف طلبة كليات الطب والصيدلة، تلاه في ندوة صحفية، أنه في ما يخص التدابير الآنية المرتبطة باجتياز الامتحانات، سيتم استدراك فترات التداريب الاستشفائية التي تمت مقاطعتها انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل؛ وتعويض نقطة الصفر من بيان النقط بالنقطة المحصل عليها خلال الدورة الاستدراكية للفصل الأول؛ وإعادة البت في العقوبات تفاعلا مع المبادرة لاجتياز الامتحانات يوم 26 يونيو 2024.
ونقلت كل من “لو360.ما” و”تلكسبريس.كوم” أن وزارة الداخلية وجهت تعليمات للسلطات المحلية من أجل اتخاذ كل التدابير الأمنية الكفيلة بضمان تنظيم الامتحانات المقررة بكليات الطب والصيدلة ابتداء من يوم 26 يونيو الجاري، في ظروف عادية.
وفي هذا الصدد، كتبت “هسبريس.كوم” عن إعلان طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة مقاطعتهم للامتحانات التي كان من المرتقب أن تنطلق اليوم الأربعاء، على الرغم من كل الجلسات التشاورية التي تمت مع ممثلين للحكومة لحلحلة هذه الأزمة التي عمرت لأزيد من 6 أشهر.
وأشارت إلى أن التصويت الذي جرى على مستوى كليات الطب والصيدلة كشف أن 90 في المائة من الطلبة يؤيدون مقاطعة الامتحانات، موضحة أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أعلنت في بيان لها عن “استمرار الطلبة في مقاطعة كل الأنشطة البيداغوجية؛ بما فيها الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية”.
وفي المجال التشريعي، أوردت كل من “الأول.كوم” و”لوبرييف.ما” أن رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، أجرى مباحثات مع رئيسة لجنة العلاقات الاقتصادية الدولية بمجلس النواب البوليفي، سامانثا نوغاليس، التي تقوم بزيارة عمل للمغرب رفقة عدد من عضوات المجلس.
وفي السياق ذاته، كتب موقع “فبراير.كوم” أن مجلس النواب صادق خلال جلسة تشريعية عقدها أول أمس الاثنين، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 21.24 بسن أحكام خاصة تتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور.
من جهتها، كتبت “إحاطة.ما” أن مجلس النواب صادق، بالأغلبية، خلال جلسة تشريعية عقدها مساء أول أمس الاثنين، على مقترحي قانونين، يتعلق الأول بتغيير وتتميم المواد 2 و174 و306 و310 و317 من القانون رقم 39.08 المتعلق بمدونة الحقوق العينية، بينما يقضي الثاني بتغيير المادتين 4 و 319 من القانون نفسه.
Be the first to comment