على مشارف انتهاء السنة التكوينية، نظم الأساتذة المتدربون تخصص اللغة الأمازيغية يومه 13/07 حفلا متميزا بالمركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بملحقة المشور مراكش تحت شعار ” الأمازيغية: ثقافة وهوية”.
وقد شهد الحفل حضورا كثيفا للأساتذة المتدربين في مختلف التخصصات داخل المركز و خارجه، بحيث أثنوا من خلال تصريحاتهم و عبروا عن إعجابهم بفقرات برنامج الحفل و التي لقت استحسان الجميع.
وبتنسيق مع السادة أساتذة شعبة الأمازيغية، تم تشريف الحفل بحضور أساتذة مكونين داخلين تحت لواء المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين بالجهة، و إداريون ومختلف أطياف العملية التربوية.
ومن بين فقرات الحفل معرض للثرات التقافي الأمازيغي المغربي، الذي سحر بجماليته عيون الحاضرين، حيت كان زاخرا بمختلف الأتاث و الجزئيات الدقيقة المرتبطة بالتقافة الأمازيغية والتي لربما نسيها البعض ممن شاهدها بالمعرض.
وكذلك ثم استهلال فقرات الحفل داخل قاعة الزهراء بنفس المركز بالنشيد الوطني المغربي و آيات بينات من الذكر الحكيم، تم تلتها بعد ذلك العديد من الفقرات المتميزة من قبيل مسرحيات باللغة الأمازيغية ذات حمولة معرفية رصينة و رسائل جدية نبيلة.
كما عرف الحفل لوحات غنائية من فن أحواش و أحيدوس، و مسابقات تقافية و ألغاز و ورشة للرسم وغيرها الكثير، كما كان من بين الفقرات المتميزة روبورطاج حول موضوع التقافة الأمازيغية المغربية في نظر السياح الأجانب و الذي أعده أساتذة الشعبة من نفس المركز.
وكان من السعادة أن شارك في هذا الحفل براعم صغار تابعين لمؤسسة ابي هريرة 1 تحت اشراف استاذتهم بأنشودة أمازيغية جميلة تحت عنوان “تمازيرت أنو”، حيث أدلوا للحاضرين بلوحة جميلة متناغمة بين الحركة و الانشودة.
و في الختام تم تسليم شواهد تقديرية لكل من كان له اليد في إنجاح هذا الحفل، وثم إقفال الحفل في جو من الفرح و السرور بأغاني من التراث الأمازيغي مع الفنان المجد صاحب الحنجرة الجميلة “موحا أركان”، و الذي بدوره شرف الحفل هو ومجموعته الغنائية ” تماكيت باند”، كما ثم تسليمه في آخر الحفل شهادة تقديرية افتخارية نتيجة كل ما قام به لأجل التقافة و الهوية الأمازيغية.
