على إثر فوضى احتلال الملك العام المائي وتحويل مجاري مياه واد الزات بمنطقة “انسا” على مستوى جماعة تغدوين باقليم الحوز الى مسابح عميقة ومنع المواطنين من الاقتراب او السباحة في الواد من دون مقابل مادي وتحويل ضفافه الى مشاريع خاصة ومسابح يصل عمق بعضها الى مترين باستعمال أكياس الرمال، وفي غياب تام لشروط السلامة ، قررت السلطات المحلية بقيادة تغدوين التفاعل مع المقال الذي نشرته الجريد الخميس الماضي بعنوان: “مقاهي عشوائية بجماعة تغدوين تحتل ضفاف الواد وتبتز الموطنين لدفع مقابل مادي لاقتراب منه او السباحة فيه. ” وقامت بشن حملة واسعة على على جنبات واد ازات والمقاهي المقامة بمجاري المياه وعلى ضفافه.
إلا أن الغريب في الأمر، تغاضي السلطات المحلية عن مقهى عشةائية تعود لاحد منخبي المنطقة قام باحتلال المجرى المائي وحوله الى مسبح كبير يصل عمقه الى مترين وهو الذي تم استثناؤه من عملية تحرير الملك العام!!! ما خلق حالة من الاستياء والتذمر في صفوف المواطنين وأرباب المقاهي الذين شملتهم الحملة من سياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها السلطات وأن القرار يجب أن يكون شاملا ويطال مختلف الفئات، بما يشمل النافذين إن ثبت كونهم مساهمين في احتلال الملك العمومي، مطالبين تدخل رشيد بنشيخي عامل اقليم الحوز لوضع حد لهذه المهزلة والتسيب.
Be the first to comment