تعرض احد مهنيي الصيد البحري التقليدي المنظم بقرية آمكريو بنفوذ الدائرة البحرية طرفاية، لفقدان قارب للصيد تقليدي في ملكيته يحمل إسم “كناريا” والمسجل تحت رقم 10/1553، على متنه 3 بحارة كانوا في رحلة صيد في عرض السواحل المحلية وذلك بعد فقدان الاتصال بهم.

وبحسب مصادرنا من عين المكان، فقارب الصيد المذكور تعرض للسرقة وخيانة الامانة من طرف البحارة الثلاثة العاملين به، أثناء رحلة صيد انطلقت قبل أربعة ايام وبالضبط يوم السبت 28 شتنبر الماضي، ومنذ ذلك التاريخ انقطع الإتصال بالقارب والبحارة.
وقام صاحب القارب بإبلاغ السلطات المختصة عن اختفاء قاربه بعد وضعه لشكاية مستعجلة في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي البحري في إنتظار إستكمال باقي المساطر المعتمدة في مثل هذه الحوادث.
وبحسب مالك قارب الصيد المختفي “العربي رابح” الذي توصل بمعطيات دقيقة تؤكد وصول قاربه في ساعات مبكرة من صباح يوم الأحد 29 شتنبر، إلى شاطىء ”لوس باجاريتوس”، التابع لبلدية “توينيجي” بجزر الكناري الإسبانية، وتم اعتراضه من طرف الحرس المدني الإسباني، كما جرى توقيف البحارة المتورطين الثلاث واستفسارهم.
وفي اتصال هاتفي بالجريدة ، أكد لنا صاحب قارب الصيد المختفي ان قاربه تعرض لعملية اختطاف وسرقة متعمدة بنية مبيته للهجرة السرية نحو الديار الإسبانية من طرف البحارة الثلاث الذين كانوا يشتغلون لديه بشكل قانوني، ، ما جعله يعيش على هول الصدمة وفقدان مورد رزق جراء هذا الفعل الإجرامي الذي يعاقب عليه القانون بشبهة خيانة الامانة، مطالبا السلطات المختصة إلى تسهيل الإجراءات القانونية الكفيلة لاسترداد قاربه، أو على الاقل الترخيص له بإعادة بناءه مع تحمله مصاريف ذلك في ظل الأزمة التي يعيشها قطاع الصيد حاليا .
يشار إلى ان مثل هذه الحوادث تكررت مرارا بنفس المنطقة، مما عرض عدد من مهنيي الصيد البحري لفقدان عملهم بسبب رفض السلطات المحلية بالمنطقة تجديد رخص الصيد لأسباب غير معروفة، رغم ثبوث خلوهم من المسؤلية القانونية في هذا الصدد.















