محمد كرومي
لا حديث بالزمامرة سوى عن جماعة الزمامرة التي تعيش وضعية مزرية وكارثية على جميع المجالات في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية وحالة الاحتقان التي تعرفها هذه المدينة في غياب أية تنمية حقيقية شاملة وكأنها خارج من مخططات التنمية في غياب رؤية واستراتجية حقيقية تخدم واقع وآفاق هذه المدينة التي تعيش التهميش والاقصاء المنهج و حالة من العشوائية في تدبير القائمين على شؤونها ،حيث ان المنجزات والمشاريع الرياضية التي تخدم مصالح جهات معينة هي المهيمنة على باقي القطاعات وكأن المدينة لا ينقصها شيء وهي تعيش واقع مزري ….
فجولة واحدة بهذه المدينة شبه القرية ستجعل الزائر يتأكد بأنها مدينة داخل قرية تتجول بين شوارعها وازقتها الكلاب، قرية قد تخلى المسؤولون عنها حيث لا مؤشر يجعل المواطن يتفاءل بتحسن أحوالها بعدما عانت سنوات عجافا منذ زمن طويل في غياب أية تنمية تذكر.
فمشاريع التنمية التي ستمكن من جلب الاستثمارات لتشغيل الشباب، الحديث عنها صار منعدما داخل دواليب الجماعة، لأن الشغل الشاغل للمجلس هو الأوراش الرياضية والعقارية التي تعود بالنفع على أصحابها فقط بينما البطالة في تزايد كبير. أما المتابعات الكيدية والانتقامية التي تطال ابناء الزمامرة الاحرار الشرفاء فهي بالعشرات ،من اجل تكميم الأفواه واسكات صوتهم لانهم يفضحون الفساد وبكشفون عن المستور.
هذه هي الزمامرة المدينة المنكوبة والمنسية ياسادة تعاني في صمت في حاجة إلى من يضمد جراحها.
Be the first to comment