الشركة الرياضية أم الجماعة.. مفارقة الحضور والغياب لرئيس جماعة الزمامرة وتأثيرها على مصالح المواطنين.


محمد كرومي

في مشهد يثير العديد من التساؤلات والتعجب نلاحظ تناقضاً واضحاً بين الحضور الدائم لرئيس جماعة الزمامرة الذي يشغل في نفس الوقت رئيس العصبة الاحترافية لكرة القدم بالشركة الرياضية التي هو منخرط وله اسهم فيها في ظل وجود حالة التنافي وتضارب المصالح والغياب المتواصل عن المهام الحيوية بالجماعة المحلية، فهل يعكس هذا التوجه الأولويات الحقيقية لمن بيدهم السلطة؟ وكيف يؤثر ذلك على مصالح المواطنين؟

الحضور والتواجد بالشركة الرياضية والغياب المتواصل عن الجماعة:

تعتبر الشركات الرياضية محوراً جذاباً حيث يقضي ساعات طويلة في إدارتها والتخطيط لأنشطتها، يعود هذا الحضور الدائم إلى جاذبية أموال الرياضة وتأثيرها الكبير على…. بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية والشخصية التي قد يجنيها من الانخراط في هذا المجال.

الغياب عن الجماعة
في الجانب الآخر نجد غياباً ملحوظاً عن المهام الهامة بالجماعة المحلية، تتسبب هذه الفجوة في تعطيل العديد من الخدمات الأساسية وتأخر تنفيذ المشاريع التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. إن هذا الغياب المستمر يثير تساؤلات حول الأولويات الحقيقية لهؤلاء المسؤولين واهتمامهم بمصالح المواطنين.

تأثير المفارقة على مصالح المواطنين
يتجلى التأثير السلبي لهذه المفارقة بشكل واضح على أرض الواقع. فعندما يتغيب عن الاجتماعات والدورات الهامة للمجالس المحلية تتعطل العديد من الخدمات الضرورية ويتأخر تنفيذ المشاريع الحيوية.

هذا الغياب ينعكس بشكل مباشر على جودة الحياة للمواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية في ظل التغيب المستمر والابتعاد عن المواطنين الذين صوتوا عليه بالأمس القريب، لكن وجدوا أنفسهم اليوم ضحية لعبة سياسية محبوكة في ظل سيناريو يتكرر خلال كل مناسبة إنتخابية.

تفسير المفارقة
يمكن تفسير هذه المفارقة من عدة جوانب، أولها الاهتمامات الشخصية والفوائد التي قد يجنيها من تواجده بالشركة الرياضية، كما يمكن أن يعزى ذلك إلى ضعف الرقابة والمساءلة بالجماعة المحلية مما يسمح بإهمال مهامه دون خوف من العواقب.

يجب إعادة ترتيب أولوياته وضمان حضوره الفعّال بالجماعة المحلية بنفس الحماس والالتزام الذي يظهره بالشركة الرياضية. فمصالح المواطنين يجب أن تكون دائماً في مقدمة الأولويات، ويتطلب ذلك حضوراً مستمراً والتزاماً حقيقياً لتحقيق التغيير الإيجابي وتحقيق التنمية وخدمة الصالح العام لكن رئيس جماعة الزمامرة له راي اخر وينهج سياسته الخاصة في سوء تدبير قضايا الشان العام المحلي
هذه هي المشاكل التي تنبش فيها وزارة الداخلية وعزلت من عزلت وقدمت من قدمت للمحاكمة، ولازلت لائحة أخرى في الطريق سنوافيكم بالجديد وبأدق التفاصيل خاصة وأنها تهم منطقتنا العزيزة الغالية التي يعبث بمصيرها الفاسدون العابثون بمصالح الساكنة

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*