
بقلم: محمد كرومي
تمكنت مصالح الدرك الملكي بمدينة الزمامرة من توقيف أحد أخطر المجرمين بالمنطقة، الذي أثار الذعر بين سكان المدينة بسلسلة من عمليات السرقة والاختطاف، إلى جانب اعتداءات استهدفت بشكل خاص النساء.
المشتبه فيه، المعروف بسوابقه القضائية في قضايا الاغتصاب، عاد إلى ممارسة أعماله الإجرامية بعد خروجه من السجن، حيث تورط في اقتحام منازل النساء وسرقة ممتلكاتهن، إلى جانب استعمال العنف والاعتداء الجسدي.
وأمام تصاعد الشكايات التي تقاطرت على مصالح الدرك الملكي، شنت السلطات حملة أمنية مكثفة للإيقاع به، بعد أن كان ينجح في الإفلات من قبضة الأمن بفضل تحركاته المريبة واختفائه المستمر بمجرد شعوره بالخطر.
وبفضل خطة أمنية محكمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تحديد مكان تواجده وتوقيفه دون وقوع أي إصابات. وقد جرى وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال التحقيقات اللازمة وتقديمه إلى العدالة.
Be the first to comment