أطلق الملك محمد السادس، مساء يوم الإثنين الماضي، عملية تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا المستجد، والتي ستكون الأكبر من نوعها في تاريخ المغرب.
وكشفت مصادر مطلعة، بأن تنطلق عملية التلقيح ضد الفيروس التاجي، في الـ 15 من شهور نوفمبر الجاري، على أن تشمل في البداية، في الصفوف الأممية لمواجهة الفيروس، وهم رجال الصحة والأمن والأطر التربوية، فضلا عن الأشخاص المسنين أو الذين يعانون أمراضا مزمنة.
وحسب المصدر السابق، فإن المغرب سيستعمل لقاح “سينوفارم” الصيني، وسيحصل في البداية على 10 ملايين جرعة، على أن يجري استيلام دفعة ثانية من الجرعات بداية السنة المقبلة.
يشار إلى أن لقاح “سينوفارم”، جرى اختباره بالتعاون بين المغرب والصيني وبعض الدول الأخرى، حيث شارك حوالي 600 متطوعاً من المملكة في هذه العملية، ومن المنتظر أن تنتهي الاختبارات النهائية منتصف الشهر الجاري.