
يشهد المشهد السياسي في إقليم الحوز حركية متزايدة في الآونة الأخيرة، حيث يسعى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى تعزيز حضوره عبر استقطاب وجوه سياسية جديدة، في إطار استعداداته للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وتأتي هذه التحركات في سياق إعادة تشكيل التوازنات السياسية على المستوى الإقليمي، خاصة في ظل التنافس الحاد بين الأحزاب لكسب المقاعد وضمان تمثيلية قوية داخل المجالس المحلية والجهوية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن بعض المنتخبين الذين يدرسون إمكانية الانتقال إلى الاتحاد الاشتراكي سبق لهم أن خاضوا الانتخابات السابقة بألوان سياسية مختلفة، وهو ما يعكس دينامية متغيرة في التحالفات السياسية داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات لا تقتصر فقط على البحث عن تعزيز الحضور الانتخابي، بل تأتي أيضًا في إطار محاولات الأحزاب لإعادة التموضع وفق معطيات جديدة فرضتها التحديات التنموية والاجتماعية التي تعيشها المنطقة، خصوصًا بعد الزلزال الأخير الذي أثر بشكل كبير على البنية التحتية ومستوى عيش الساكنة.
التقارب بين بعض المنتخبين وحزب الاتحاد الاشتراكي يعكس، بحسب متابعين، إدراكًا متزايدًا بأهمية إعادة النظر في التحالفات السياسية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات. وفي ظل هذا التنافس، تسعى مختلف الأحزاب إلى استقطاب شخصيات ذات قاعدة انتخابية واسعة لتعزيز فرصها في المشهد السياسي المحلي.
وتظل الأيام المقبلة كفيلة بكشف مدى نجاح هذه التحركات في تغيير موازين القوى داخل الإقليم، وسط ترقب لما ستسفر عنه هذه الديناميات الجديدة على مستوى الخارطة السياسية المحلية.
Be the first to comment