في أعقاب ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي من “ادعاءات” تتعلق بتواجد المستشار الاتحادي لحسن حبيبو (كاتب مجلس مقاطعة المنارة) في جلسة وصفت بـ”الخمرية” بإحدى الحانات بمدينة مراكش، وما رافق ذلك من سيناريوهات وُصفت بـ”المحبوكة” لأحداث متتالية من صنع مروجيها، والتي أساءت إلى شخص المستشار وإلى مكانته الاعتبارية كممثل للهيئة الناخبة بمقاطعة المنارة، نفى لحسن حبيبو في تصريح صحفي جميع هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً.
كما وصف حبيبو هذه الادعاءات بأنها “غير صحيحة على الإطلاق وباطلة ومفبركة”، مؤكدا أن المحل العمومي المذكور (مكان التواجد المزعوم) له رواده وعماله ومديروه الذين يمكن الاستشهاد بهم كشهود عيان، مضيفا أن المحل مجهز بكاميرات مراقبة يمكن الرجوع إليها لأي غرض مفيد.
وفي نفس السياق، اعتبر حبيبو الحادث الذي تعرضت له سيارته “مجرد استغلال هزيل ومثير للشفقة لافتعال سيناريوهات مضللة مدعومة بالأكاذيب، لأسباب سياسية وانتخابية اعتاد عليها طيلة مسيرته السياسية الناجحة والطويلة”.
كما تحدى المستشار مروجي هذه الأخبار بإثبات تواجده بالمحل العمومي موضوع الخبر، معربا عن استغرابه من تهافت بعض المنابر الإعلامية المحلية ومدوني التواصل الاجتماعي على نشر هذا الخبر المفبرك دون التحقق من صحته أو توخي الحذر قبل إصدار الأحكام.
وأكد حبيبو عزمه، بصفته منتخبا وكممثل لهيئته السياسية، على اللجوء إلى القضاء، محتفظا بحقه في استخدام جميع الدفوعات الشكلية والموضوعية لإثبات بطلان هذه الادعاءات، والتي تضمنت أشكالا مختلفة من التشهير المسيء لسمعته وكرامته. وأكد ثقته الكاملة في نزاهة القضاء وعدالته.
Be the first to comment