عُثر، صباح اليوم الإثنين ، على جثة سائحة أجنبية تبلغ من العمر حوالي 70 عامًا، بأحد المسابح التابعة لإقامة سكنية فاخرة مشهورة بمقاطعة المنارة على مستوى شارع محمد السادس، بطريق أوريكة في مدينة مراكش .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الهالكة كانت تقيم رفقة ابنها وزوجته في الإقامة السياحية المذكورة، هذه الأخيرة هي التي اكتشفت جثة والدة زوجها وهي تطفو على سطح مياه المسبح، في مشهد صادم دفعها إلى إشعار إدارة الإقامة والسلطات المعنية على الفور.
وفور تلقي الإشعار، حلّت عناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن الوطني بالدائرة الأمنية 19 المنطقة الرابعة إلى عين المكان، حيث تم انتشال الجثة من المسبح، قبل أن تُنقل إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وباشرت السلطات الأمنية تحقيقاتها في الواقعة، حيث تم الاستماع إلى إفادات ابنة الضحية وبعض العاملين بالإقامة السياحية، بهدف تجميع كافة المعطيات التي من شأنها تسليط الضوء على ملابسات الحادث.
وتأتي هذه الواقعة في ظل الدعوات المتزايدة لتشديد إجراءات السلامة في المنشآت السياحية، خاصة تلك التي تضم مسابح، لضمان أمن وسلامة الزوار، وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.
ويُنتظر أن تكشف التحقيقات الجارية ونتائج التشريح الطبي عن تفاصيل أوفى حول سبب الوفاة، وما إذا كانت ناجمة عن حادث عرضي أو عن ظروف أخرى.
