
شهد دوار أولاد علي الواد التابع لجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، يوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة مسنة تبلغ من العمر حوالي سبعين عاماً.
وحسب مصادر محلية، فقد تم العثور على جثة الضحية داخل منزلها، وهي في وضع مأساوي حيث كانت مقيدة اليدين والرجلين، ما يرجّح تعرضها لاعتداء عنيف أفضى إلى وفاتها. وتُعرف الهالكة في أوساط الساكنة ببيعها للحلوى أمام مدرسة بالمنطقة، وكانت تعيش بمفردها.
فور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والسلطة المحلية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح لإخضاعها للتشريح الطبي قصد تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة.
الحادث خلّف حالة من الصدمة والحزن في صفوف الساكنة المحلية، التي طالبت بالكشف السريع عن هوية الجناة وتقديمهم للعدالة.
Be the first to comment