
عبدالرحيم مسافري
في مشهد مؤلم بحي جنان بنشگرة قرب طوالة باب أغمات بمراكش، تعيش خمس عائلات مأساة جديدة بعدما كانت تأمل في عودة قريبة إلى منازلها التي دمرها الزلزال.
المنزل المتضرر الذي انطلقت أشغال إعادة بنائه في يوليوز 2024، بقي حبيس الركام وعدم الإتمام، رغم تسليم مبلغ مالي قدره 26 مليون سنتيم للمقاول المشرف على العملية. ورغم مرور عدة أشهر، لم تكتمل الأشغال، مما أثار استياء العائلات المتضررة التي تعاني من ظروف قاسية.
اليوم الأحد، وبينما كانت الأنظار غافلة، حاول المقاول نقل معداته الخاصة دون إنهاء الأشغال، غير أن يقظة أحد الضحايا حالت دون ذلك، حيث تم ضبطه ومنعه من المغادرة إلى حين إيجاد حل وتسوية الوضع.
العائلات تطالب الآن بتدخل عاجل من الجهات المختصة لفتح تحقيق في الواقعة وضمان حقوقها، خصوصًا أن الحلم بالعودة إلى سقف يحميهم من التشرد بات مهددًا بسبب ما وصفوه بـ”التحايل والنصب”.
Be the first to comment