في حفل رسمي مهيب.. قلعة السراغنة تُراهن على الكفاءة والخبرة مع تنصيب سمير ليزيدي

Admin2428 مايو 202519 مشاهدة
في حفل رسمي مهيب.. قلعة السراغنة تُراهن على الكفاءة والخبرة مع تنصيب سمير ليزيدي

قلعة السراغنة: محمد الحجوي

في أجواء يملؤها الأمل والتطلعات، ومع إشراقة عهد جديد، شهد إقليم قلعة السراغنة حدثاً مفصلياً يُجسّد انطلاقة مرحلة متجددة من العمل التنموي والإداري، تمثل في حفل تنصيب السيد سمير ليزيدي عاملاً جديداً على الإقليم.

هذا الموعد التاريخي لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل محطة رمزية تعكس دينامية الدولة في تجديد النخب وتكريس مبدأ المسؤولية المقرونة بالمحاسبة، وتجسيداً لإرادة حقيقية في الدفع بعجلة التنمية المحلية، من خلال كفاءات تؤمن بالحوار، وتنهل من نبض المواطن، وترتكز على الحكامة الرشيدة.

بحضور ممثلي السلطات المحلية، والمنتخبين، وفعاليات المجتمع المدني، ورجال الإعلام، وقف الجميع على عتبة لحظة فارقة، يتجدد فيها الالتزام الجماعي نحو مستقبل أكثر إشراقاً. وقد شكل تنصيب السيد العامل مناسبة لتجديد العهد مع قيم الوطنية الصادقة، والعمل الميداني الجاد، والتواصل الفعّال مع مختلف الشرائح الاجتماعية.

السيد سمير ليزيدي، بما راكمه من تجربة وخبرة في مناصب سابقة، لا يُمثّل مجرد مسؤول إداري جديد، بل هو رهان على كفاءة مجرّبة وقُدرة على الإصغاء والتفاعل مع قضايا المواطن، وإرادة صادقة في تنزيل المشاريع التنموية الكبرى، وتحقيق العدالة المجالية التي طالما تطلع إليها أبناء هذا الإقليم العزيز.

إنها بداية فصل جديد في كتاب قلعة السراغنة، تُكتب سطوره بروح جماعية وإرادة لا تلين، لنصنع جميعاً إقليماً يحتضن طموحات ساكنته، ويصون مكتسباته، ويُطلّ على آفاق تنموية أكثر رحابة واستدامة.

وإذ نودّع هذا اليوم البهي، الذي جمع بين رمزية الحدث وسمو الأمل، فإننا نستشعر حجم المسؤولية الملقاة على عاتق السيد العامل الجديد، ونثق بأنه سيكون في مستوى هذه الثقة الملكية الغالية، عبر عمل ميداني دؤوب، وتدبير عقلاني، ورؤية تستشرف المستقبل.

فلتكن هذه اللحظة منارة يُهتدى بها، وشعلة تضيء طريقاً مشتركاً قوامه: “يدٌ تبني، وعقلٌ يخطط، وقلبٌ يخلص، وإرادةٌ تتحدى المستحيل.”

شكراً لكل من حضر وساهم في إنجاح هذه اللحظة الوطنية، ولكل الفعاليات التي جسّدت من جديد قوة التلاحم بين الدولة والمجتمع في سبيل خدمة الوطن والمواطن.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة