عامل إقليم قلعة السراغنة يزور مركز أطفال العطاوية في وضعية صعبة.. وقفة تضامنية لتكريس حقوق الطفولة الهشّة

Admin244 يونيو 202524 مشاهدة
عامل إقليم قلعة السراغنة يزور مركز أطفال العطاوية في وضعية صعبة.. وقفة تضامنية لتكريس حقوق الطفولة الهشّة

متابعة: الحجوي محمد

قام عامل إقليم قلعة السراغنة بزيارة إلى مركز الأطفال في وضعية صعبة بمدينة العطاوية، تزامناً مع الذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. تأتي هذه الزيارة في إطار الوقوف على الجهود المبذولة لرعاية الطفولة الهشة وتقديم خدمات شاملة للأطفال في وضعيات صعبة.

تؤكد هذه الزيارة التزام السلطات الإقليمية بضمان حقوق الأطفال الأساسية وتحسين ظروف حياتهم، بالإضافة إلى تعزيز إدماجهم الاجتماعي وتوفير الرعاية الطبية والنفسية والتربوية والاجتماعية لهم.

ويضم المركز العديد من المرافق، تشمل قاعة استقبال، وإدارة، وقاعة تمريض، وفضاءً للدراسة، وقاعة ألعاب، وأجنحة مخصصة حسب الفئات العمرية. كما يهدف المركز إلى تقديم خدمات متكاملة لهذه الفئة وتأمين بيئة صحية وآمنة لهم.

أكد عامل الإقليم على الدور الحيوي للمركز في رعاية الأطفال في وضعية صعبة، مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتوفير الدعم الكافي لضمان رفاهيتهم.

تُمثل هذه الزيارة نموذجاً للاهتمام الذي توليه السلطات المحلية بفئة الأطفال في وضعية صعبة، حيث تجسّد التزامن مع الذكرى العشرين للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية حرصاً متجدداً على تعزيز الرعاية الاجتماعية وحماية حقوق الفئات الهشة. ومن خلال الوقوف على مرافق المركز والخدمات المقدمة فيه، تبرز الجهود المبذولة لتوفير بيئة داعمة تراعي الجوانب الصحية والنفسية والتربوية لهؤلاء الأطفال.

ولا شك أن مثل هذه المبادرات تُسهم في تعزيز سياسة التكافل الاجتماعي وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، مما يُتيح لهؤلاء الأطفال فرصاً أفضل للإدماج والنمو السليم. كما تُؤكد الزيارة على ضرورة مواصلة العمل التشاركي بين مختلف الفاعلين لضمان استدامة هذه المشاريع وتطويرها، انسجاماً مع الأهداف الإستراتيجية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ختاماً، فإن زيارة عامل الإقليم لهذا المركز ليست مجرد وقفة تقييمية، بل هي رسالة تضامن وتشجيع لجميع العاملين في الميدان الاجتماعي، ودعوة لإيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة ومساندة مستمرة لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.

شارك المقال
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة