تقرير: محمد الحجوي
تعاني ساكنة تعاونية امحايطة الواقعة ضمن المجال الحضري لمدينة قلعة السراغنة، من صعوبات مستمرة في التزود بالماء الصالح للشرب، وهو ما يشكل مصدر قلق يومي بالنسبة للأسر المقيمة بالمنطقة.

وبحسب تصريحات عدد من الساكنة، فإنهم يضطرون إلى اللجوء إلى وسائل بديلة مثل جلب المياه من مناطق مجاورة أو الاعتماد على صهاريج متنقلة، في ظل غياب الربط المباشر بشبكة الماء الشروب. وضع يُثقل كاهل الأسر، خاصة النساء والأطفال، ويثير تساؤلات حول أسباب تأخر التغطية بهذه المادة الحيوية رغم تواجد الحي داخل نطاق حضري.

ويرى فاعلون ومتتبعون للشأن المحلي أن توفير الماء الصالح للشرب يُعد من الأولويات الأساسية لضمان شروط العيش الكريم، وهو ما يستدعي تدخلاً من الجهات المعنية، سواء على مستوى الجماعة الترابية أو المصالح التقنية المختصة، لإيجاد حل عاجل ومستدام.
وفي انتظار معالجة هذا الإشكال، تبقى ساكنة تعاونية امحايطة في وضعية هشّة، في حاجة إلى تجاوب فعلي يضمن لهم حقهم المشروع في الاستفادة من خدمات الماء الشروب، أسوة بباقي الأحياء الحضرية.















