تم العثور قبل قليل، حوالي الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، على جثة سيدة في الستينيات من عمرها داخل منزل درب السقاية بحي سيدي يوب بالمدينة العتيقة، في ظروف لا تزال غامضة.
وحسب شهود عيان، فقد أثارت وفاة السيدة التي كانت تقيم برفقة ابنها في نفس المنزل حالة من الحزن والقلق بين الجيران، الذين تفاجأوا بالحادث المفجع واتصلوا بالسلطات.
وعلى إثر ذلك، انتقلت إلى مكان الواقعة عناصر الدائرة الأمنية الثالثة، والشرطة العلمية، رفقة السلطات المحلية، للقيام بالمعاينات اللازمة وفتح تحقيق أولي حول أسباب الوفاة.
من جهته، أعطى الوكيل العام تعليماته بنقل الجثة إلى مستودع الأموات بعد التصريح بها، تمهيداً لإجراء التشريح الطبي الذي سيساعد في تحديد ظروف وملابسات الوفاة بشكل دقيق.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي.














