الحوز_ أيوب زهير
تعاني ساكنة جماعة إغيل بإقليم الحوز من أزمة صحية خانقة بسبب استمرار إغلاق المستوصف المحلي، على الرغم من مرور أكثر من خمسة أشهر على انتهاء الأشغال به، ما حرم مئات الأسر من أبسط الخدمات الطبية الأساسية.
ويزداد وقع هذه المعاناة على النساء والأطفال بشكل خاص، إذ يضطرون إلى قطع مسافات طويلة نحو جماعة إجوكاك من أجل الحصول على التلقيحات الضرورية والرعاية الصحية الأولية، في مشهد يختزل حجم المعاناة اليومية التي تعيشها الساكنة في ظل غياب مرفق صحي قريب.
وتسود حالة من الاستياء والاستغراب في صفوف المواطنين، خاصة في ظل غياب أي توضيحات رسمية من السلطات المحلية أو القطاع الوصي بشأن أسباب استمرار إغلاق المستوصف، رغم جاهزيته منذ أشهر.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه نداءات الساكنة وفعاليات محلية بضرورة التدخل العاجل لفتح المستوصف وتمكينهم من حقهم في الرعاية الصحية، يبقى الوضع على حاله دون حلول ملموسة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويهدد صحتهم، خصوصاً الفئات الهشة.
ويأمل سكان جماعة إغيل أن تلقى مطالبهم آذانًا صاغية، وأن تُتخذ إجراءات عاجلة لفتح هذا المرفق الصحي الحيوي الذي يمثل بالنسبة لهم شريان حياة وخدمة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها.
