شهد حي سيدي يوسف بن علي، مساء اليوم الأربعاء، وفاة شاب يبلغ من العمر 33 سنة أثناء الاحتجاجات التي يعرفها الحي في إطار موجة مظاهرات واحتفالات “جيل Z” التي تعم عدداً من المدن المغربية منذ أيام.
وبحسب المعطيات الأولية، فقد سقط الضحية مغمىً عليه نتيجة مضاعفات صحية حادة أصابته وسط حالة الهلع والفوضى التي رافقت مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الأمن ومجموعة من المحتجين الشباب بالحي.
وأفادت مصادر محلية أن الفوضى التي عمّت المكان حالت دون وصول سيارة الإسعاف في الوقت المناسب، ما دفع عدداً من المواطنين إلى نقله بشكل مستعجل إلى مستشفى “شريفة” في حالة حرجة، غير أن محاولات إنقاذه لم تُكلل بالنجاح، حيث فارق الحياة هناك.
وكان الشاب الراحل، الذي يشتغل بائعاً لبطائق “SIM” بسويقة المصلى، معروفاً لدى سكان الحي، وقد خلفت وفاته حزنا عميقا في صفوف عائلته وأصدقائه وسكان المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة في خضم الاحتجاجات المتصاعدة التي تعرفها عدة مدن مغربية يقودها شباب “جيل Z”، والتي تحولت في بعض المناطق، كما في سيدي يوسف بن علي، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوات العمومية.















