تجربة نساء السلطة على ضوء الظرفية الوبائية بمراكش

إطار الإدارة الترابية من أهم عناصر التفاعل داخل المجال وأبرزها لا سيما تلك الشروط النظامية التي أفردتها جائحة كورونا لتضع هذا التفاعل على محكه الحقيقي،وماهي الإنتظارات الترابية الكبرى للمجال ذات الصلة؟؟من خلال براديغم إداري يقدم عرضا ترابيا قويا أمام طلب مجتمعي يتنوع بتنوع الثقافة والإندماج داخل هذا المجال.


وحيث أن المتتبع للشأن الوبائي والمحلي بمراكش قد يضع تجربة نساء السلطة بهذه العمالة على طاولة تقييم الوضعية الوبائية وطبيعة التدخل الوقائي داخل المجال….””نوال العسكري”” القادمة من البيضاء باشا بمقاطعة جليز كمجال يجمع العديد من التناقضات الترابية على مستوى التعمير والوضعية السوسيو ٱقتصادية داخل الأحواض الترابية ومحورية هذا المجال ضمن الدورة الإقتصادية بعمالة مراكش.


فمند الإعلان عن اول حالة وافدة بالمغرب و عن إعلان حالة الطوارئ الصحية وكذلك المنشورات الوزارية المتلاحقة المنظمة لأي تدخل لامس العديد من المتتبعين أن الأرقام الوبائية متحكم فيها ولا تكاد أن تصل للهوية المحلية لڤيروس حتى مرآة بلباس من حرير و قبضة يد من حديد ظهرت بارزة في تحرير الملك العمومي بحي الزيتون
إيمانا منها أن التكامل الجمالي والبيئي لأي مجال ينطلق من التوافقات العمودية والأفقية التي تسهر عليها ٱستمرارية الإدارة للإرتقاء بمدينة مراكش كقطب سياحي وحاضرة متجددة

هكذا يرى العديد أن تجربة نساء السلطة بمراكش قادرة على إيجاد العديد من الأجوبة لفك لغز أسباب ومسببات التأهيل المجالي اللائق بمراكش الحمراء وخصوصا احتلال الملك العمومي و البناء العشوائي و الحقوق المستدامة للأجيال القادمة بمراكش.


لهذا أعتقد أن نساء السلطة الآن بمراكش هي فرصة ترابية يحضى بها المجال تستدعي من كل المتدخلين خصوصا جمعيات المجتمع المدني الإنخراط الفوري لإعداد مراكش بعد الحجر الصحي كحاضرة ذات قبلة عالمية بمواصفات جد متقدمة.