اهتز إقليم شفشاون، أمس السبت، على وقع حالتي انتحار مأساويتين تزامنتا في الوقت وحتى في الجماعة القروية التي حدث فيها الواقعتان.
وحسب مصدر فإن حالة الانتحار الأولى تعود لشابة تبلغ من العمر 25 سنة أنهت حياتها في أحد دواوير جماعة بني رزين، بتجرعها لسم الفئران.
وأضاف المصدر ذاته، أن المعنية بالأمر فارقت الحياة قبل وصولها إلى مستشفى محمد الخامس، في حين أن الحالة الثانية تعود لتلميذ يبلغ من العمر 17 سنة، وبدوره ينتمي إلى أحد دواوير جماعة بني رزين.
وفي هذا السياق، أشار المصدر ذاته، أن المعني بالأمر أنهى حياتها شنقا بحبل داخل إسطبل منزل أسرته، ولا تُعرف الأسباب التي دفعته إلى ذلك.
و فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقا في أسباب وملابسات إقدام الشابة والتلميذ على الانتحار، عن السر الغامض الذي بوأ إقليم شفشاون صدارة المدن المغربية التي يرتفع فيها مؤشر الانتحار، مما يستدعي وضع “الظاهرة” تحت مجهر تحليل الجهات المعنية، حتى لا تتحول الظاهرة إلى كارثة، وحتى لا تتحول أيضا، من مدينة جميلة وهادئة إلى “عاصمة للانتحار”.