
مروان صابر
منعت السلطات الأمنية بمدينة شيشاوة، صباح يوم الجمعة 25 دجنبر، وقفة احتجاجية دعت لها التنسيقية الاقليمية للموظفين حاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية بإقليم شيشاوة، حيث تدخلت المصالح الأمنية في أكثر من نقطة بمحيط مقر عمالة الإقليم لتنفيذ قرار المنع الصادر عن السلطات الإقليمية.

هذا حيث توافد العشرات من أطر التنسيقية بمحيط مقر عمالة شيشاوة، إلا أن المصالح الأمنية والسلطات المحلية بمختلف اختصاصاتها تدخلت للحيلولة دون تنفيذ الوقفة الاحتجاجية، حيث تم فرض طوق أمني أمام البوابة الرئيسية لمقر العمالة بعناصر تابعة للقوات المساعدة، فيما تولى أفراد الأمن الإقليمي والسلطات تفريق أطر التنسيقية الوافدين من عدة جماعات ترابية بالإقليم.

هذا فقد دعت التنسيقية الاقليمية خلال اليومين الماضيين، في بلاغ لها مناضليها، الى تنظيم شكل احتجاجي، احتجاجا على إقصائهم من تسوية ملفهم وفقا لبروتوكول 25 دجنبر 2019 الموقع بين المديرية العامة للجماعات المحلية والتنسيق النقابي الثلاثي والاكتفاء بمعالجة وضعية الأعوان المؤقتين المرسمين سنة 2013، طبقا لمنشور وزير الداخلية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة.

وفي تعليق له على تدخل القوات العمومية لمنع الوقفة ، علق احد الموظفين قائلا:” ان ما قامت به القوات الأمنية صباح هذا اليوم يعتبر تدخلا مجحفا وخرقا قانونيا للحق في التظاهر السلمي”، واستنكر رفقة مجموعة من الموظفين هذا التدخل والمنع الذي مورس في حقهم، للحيلولة دون الاحتجاج على حقهم الذي اعتبروه مشروعا ولا منحى عن المطالبة به مهما كلفهم الأمر، إلى حين تسوية الملف المطلبي الذي تعتبره الأطر الجماعية الحاملة للشواهد والديبلومات عادلا.