عقد صباح اليوم بمدينة الداخلة كل من وزير الداخلية المغربي السيد ناصر بوريطة و مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديڤيد شينكر مؤتمرا صحفيا قبل زيارة مقر القنصلية الأمريكية العامة بالداخلة.
وقال شينكر خلال كلمة له أمام ممثلي وسائل الإعلام المحلية و الوطنية و الدولية أن هذه الزيارة هي فرصة ثمينة للتعبير عن العلاقات الوطيدة بين المملكة المغربية و الولايات المتحدة الأمريكية.
شينكر أضاف بأن جهود المغرب في نشر السلام و إحترام الطائفة اليهودية ليس وليد اليوم و كا إحترام ثقافات العالم،كما قدم شينكر جزيل شكره لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و عموم الشعب المغربي على حفاوة الإستقبال.
وزير الخارجية المغربي السيد ناصر بوريطة و في معرض حديثه بالمؤتمر قال بأن زيارة شينكر لهذه الربوع لها طعم خاص بحيث تأتي في ظروف خاصة و مكان له خصوصيته.
و أضاف ناصر بوريطة بأن التنسيق المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المغربية ليست وليدة اللحظة و إنما انطلقت منذ أول يوم من إستقلال الولايات المتحدة الأمريكية و تطورت أكثر بعد الحرب الباردة،كما زاد تطويرها مجموعة من الاتفاقيات التي تربط البلدين و على رأسها اتفاقية التبادل التجاري الحر مما جعل لها طابع خاص.
و أكد بوريطة بأن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على الدوام شريك للمغرب في كافة قضاياه سواء تعلق الأمر بقضايا وطنية أو دولية و كان للبلدين دائما تنسيق و مساعي مشتركة،بالإضافة إلى التعاون العسكري الساعي إلى خلق قطب إستقرار بالمنطقة و محارب للإرهاب و الجريمة المنظمة بشمال إفريقيا.