رئيس جمعية أغراس للتجار بولاية مراكش : (( مصلحة التجار فوق كل اعتبار )).

عبد الصادق مشموم

استضافت جريدة (  جامع الفنا بريس )  السيد ((أمحمد جوشي )) رئيس جمعية أغراس  للتجار بولاية مراكش”،لتسليط الضوء على مجموعة من نقاط التي تهم القطاع بمجموعة من المؤسسات الأخرى . وإليكم الحوار على الشكل التالي :

من هو رئيس جمعية التجار بولاية مراكش ؟

ج: أمحمد جوشي .   تاجر  .  فاعل جمعوي ، عضو المكتب التنقيذي لنظمة التجار الأحرار .  رئيس جمعية أغراس للتجار بولاية مراكش

متى كان تأسيس جمعيتكم ؟

ج: جمعيتنا تأسست في سنة 2014 ، وفق الظهير الشريف المتعلق بحق تأسيس  الجمعيات بالمغرب وهي جمعية تعنى بشؤون التجار على صعيد ولاية مراكش ،

من حيث الدفاع عن حقوقهم المشروعة طبقا للقانون ، والعناية بهم اجتماعيا واقتصاديا وصحيا .

منذ تأسيس جمعيتكم في سنة 2014 إلى سنة 2021 ماذا قدمتم للتجار على صعيد ولاية مراكش ؟

ج: بكل تواضع وتجرد الجمعية منذ تأسيسها وهي تشتغل في إطار الشفافية والوضوح والانصات للأخر ، وحسب ماجاء به دستور 2011 . وخاصة المادة 12 منه ، وهكذا فقد قمنا  بمقترح حول : ((السجل التجاري للتجار ))، وهكذا فقد عقدنا مجموعة من اللقاءات مع البرلمانيين بمجلس النواب ومجلس المستشارين في اطار مناقشة مشروع الميزانية وكان لقاء هادف ومجدي ، وكرئيس للجمعية اتوجه بكامل الشكر اليهم 

وقمنا بمجموعة من الأعمال الهادفة اتجاه التجار ، ولازلنا الى حد الأن ، حيث وضعنا أولى أولوياتنا بدون قيد ولاشرط ما يهم التجار بولاية مراكش ، من أسمى أهدافنا بالجمعية ، ولا نتزحزح عليه ، ولنا اتصال دائم مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش ، نشارك في جميع الملتقيات والندوات التي تهم التجار بولاية مراكش وبمؤسسات اخرى خارج مراكش ، وجمعيتنا كانت وراء انعقاد ملتقى الجمعيات الوطنية للتجار التي احتضنته غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش وعرف مشاركة وازنة لمختلف الجمعيات التجارية على الصعيد الوطني ، وكان ملتقى متميز وهادف الغاية منه توقيع ميثاق شرف لتأسيس تنسيقية وطنية للتجار بالمغرب بحضور 34 جمعية على الصعيد الوطني .كان هذا يوم 20 يناير 2019 .

ماذا عن الأزمة الوبائية لفيروس كوفيد19 المستجد ومدى تأثيرها على قطاع التجار بولاية مراكش في نظركم ؟

جهذه الأزمة الوبائية لفيروس كوفيد19 المستجد ، أربكت حسابات التجار وأثرت على النشاط الاقتصادي تحدث عن انتكاسها على الرأسمال البشري واللامادي، قائلا “التزمنا بالحجر في منازلنا لعدة أشهر، ولو أننا ربحنا وكسبنا الراهن الصحي وخسرنا الجانب الاقتصادي فلا بأس في ذالك لأننا تمكنا من إنقاذ العديد من الأرواح“.

ماذا عن المرحلة الجديدة التي عاد إليها النشاط التجاري بولاية مراكش ؟

ج: لابد من التعايش مع هذا الفيروس الذي يوقع بين الفينة والأخرى  بضحايا جدد . وكذلك التعايش مع النشاط التجاري لإعادة إنتعاشه ، مع العلم أننا كتجار تضررنا كثيرا … لكن هناك أمل في العودة لنشاطنا التجاري المعهود في القريب إن شاء الله .

كلمتكم الأخيرة في هذا الحوار :

ج: اتمنى أن نكون عند حسن التجار بولاية مراكش ، وبكل تجرد وتواضع نحن إشارتهم ، لأنهم وضعوا ثقتهم في جمعيتنا التي تجعل من أولى ألوياتها وهدفها الأسمى ((مصلحة التجار فوق كل إعتبار )) لأننا تجمعنا روابط القطاع التجاري الذي نشتغل فيه ، واشكر موقعكم الإخباري على هذا الحوار .