من يقف وراء الهجمة التشهيرية التي تستهدف المديرة الجهوية السابقة للسياحة بمراكش ؟؟؟


على الرغم من إنهاء مهامها على رأس المديرية الجهوية للسياحة بمدينة مراكش، في إطار حركية إدارية روتينية، قادتها الوزيرة الجديدة للقطاع نادية فتاح العلوي، وهمت المسؤولين الاقليميين والجهويين الذين قضوا أزيد من أربع سنوات على رأس هرم السلطة الادارية على الصعيد الوطني.(على الرغم من كل ذلك)، تأبى بعض الجهات من داخل شغيلة القطاع ، والتي كانت تقود حملة مناهضة لمسلسل التخليق والاصلاح الإداري التي كانت تقوده المديرة السابقة، إلا أن تستمر في شن حملة تشهيرية عشواء في حق المديرة الجهوية السابقة، المهندسة فدوى شباني الادريسي، وذلك من خلال بعض المنابر الاعلامية، المتواجدة خارج مدينة مراكش والجهة، دون ان تكلف نفسها، التقصي وتحري صحة هذه الإدعاءات، وإعطائها حق الرد الذي يكفله القانون المنظم للصحافة ولاخلاقيات المهنة، حسب تصريح المديرة السابقة.


الغريب في الامر، أن هذه الحملة الشعواء التي تستهدف المسؤولة السابقة المذكورة، تجاوزت كل الخطوط الحمراء، بعدما أساءت لسمعتها، ومست عرضها وشرف أسرتها، بعدما اقدم موظف معروف، مسنود من طرف احدى النقابات، بإرسال رسائل مجهولة مرفوقة، بمختلف المقالات الصحفية، وبعض الصور،(المخدومة) الى أسرتها بمدينة فاس، مما تسبب في دخول والدها المسن والذي يعاني من أمراض مزمنة في حالة إغماء، تم نقله مؤخرا على إثرها الى قسم المستعجلات الطبية بمدينة فاس، حسب ما أفادت به فدوى شباني الادريسي في محضر شكايتها الثانية لدى النيابة العامة بمدينة مراكش، وهي الشكاية التي عززتها بمختلف الوثائق الطبية والقرائن الادارية المطلوبة. والتي من المنتظر ان يبث فيها وكيل الملك بالمدينة في القريب المنظور.