اختتمت مساء اليوم الاحد 27 مارس الجاري، فعاليات القافلة الانسانية التضامنية التي نظمها نادي الاطباء والصيادلة بكلية الطب التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء، بشراكة مع مجموعة مدارس الريان بنفس المدينة، وجمعية اولاد حسون للتنمية وجمعية ازقيقير بمشيخة المرجة بجماعة أولاد امطاع بمنطقة امزميز باقليم الحوز.
وبحسب المنظمين، فبرنامج هذه الحملة الانسانية التضامنية والتي تأتي قبل اسابيع قليلة، عن حلول الشهر الفضيل ، تمحور حول مجموعة من الانشطة والخدمات الاجتماعية التي من شأنها تعزيز الولوج لخدمات التطبيب والتعليم والتزود بالماء الشروب وفك العزلة المجالية المضروبة على بعض المناطق الجبلية التي ترزخ تحت الفقر والهشاشة الاجتماعية.
وفي مقدمة ذلك، قام منظمو هذه الحملة التضامنية الانسانية ، خلال اليوم الاول من الحملة،بحفر وتجهيز بئر من اجل تزويد ساكنة دواوير مشيخة المرجة بقيادة اوزكيتة، دائرة امزميز بالماء الصالح للشرب الى جانب تأهيل فرعية ايت عبد النور التابعة لمجموعة مدارس المرجة بالمنطقة وتجهيزها باللوازم الديداكتيكية واللوجستيكية، فضلا عن تنظيم حملة طبية لفائدة ساكنة المنطقة وتوزيع الادوية على الفئات المستهدفة من المرضى، قبل أن تختتم فعاليات هذه القافلة التضامنية خلال اليوم الثاني، بتوزيع الملابس والقفف الرمضانية على 120 أسرة التي تعاني من الفقر والهشاشة.
ويبقى الهدف من هذه المبادرة الانسانية التي نظمت بتنسيق مع السلطة المحلية في احترام تام للاجراءات الاحترازية التي ينص عليها البروتوكول الصحي، هو دعم الأسر المستهدفة، على مقاومة موجة الطقس البارد، والتخفيف من التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، والتي أثرت على القدرة الشرائية والمستوى المعيشي لشرائح اجتماعية عريضة تعاني من الفقر والهشاشة، لاسيما في هذه الظرفية الحساسة التي تستدعي من جميع الفرقاء الاجتماعيين وجمعيات المجتمع المدني النشيطة ذات الاهداف التنموية والمشبعة بثقافة التضامن والنفع العام، الانخراط في مثل هذه المبادرات الانسانية، تفعيلا للمقتضيات المنصوص عليها في مخططات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يقودها ملك الفقراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله حسب تصريح أحد المنظمين.